أدانت جبهة الإنقاذ الوطني أعمال العنف التي شهدها محيط المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم ونتج عنها سقوط ضحايا بين المواطنين المحتجين وكذلك حرق المقر وتدمير محتوياته.

كما أدانت الجبهة المعارضة "بشكل كامل" جراء ممارسات العنف التي شهدتها بعض المحافظات المصرية أمس كأسيوط وبني سويف وتعرض من جراءها متظاهرون سلميون لإصابات وسقط بينهم عدد من الضحايا.

وطالب بيان للجبهة صباح اليوم أجهزة الأمن بالكشف عن هوية المسئولين عن العنف وسرعة محاسبتهم.

ويتهم حزب الحرية والعدالة وقياديون إسلاميون جبهة الإنقاذ بتوفير "غطاء سياسي" لأعمال العنف.

كان متظاهرون غاضبون هاجموا مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين واقتحموه صباح اليوم بعد اشتباكات مع مناصري الجماعة أدت لمقتل 8 اشخاص.

ويصل بذلك إجمالي عدد ضحايا اشتباكات الأمس -30 يونيو- في عدة محافظات بين إسلاميين مؤيدين لمرسي ومتظاهرين إلى 16 شخصا.

وأهابت الجبهة بالشعب المصري "الذي خرج إلى الشوارع والميادين بسلمية طالبا التغيير الديمقراطي والانتخابات الرئاسية المبكرة، الحفاظ على سلمية هذه الموجة الثورية العظيمة، والصمود في الشوراع والميادين حتى تتحقق مطالبه".