"صحوة مصر" تنتهي من إعداد قائمتين انتخابيتين وتضم تحالف "25-30"

الأحد 04-01-2015 PM 06:31

طفل ينظر لوالده لدى إدلاءه بصوته في انتخابات الرئاسة المصرية - صورة من رويترز.

كتب

أعلنت قائمة "صحوة مصر" -التي يشكلها عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور عبدالجليل مصطفى- اليوم، الأحد، الانتهاء من تشكيل قائمتين انتخابيتين من القوائم الأربع التي ستدفع بها في الانتخابات البرلمانية، مؤكدة أنها اقتربت من ضم تحالف 25-30 لقائمتها.

ويضم تحالف 25-30 عددا من الشخصيات المستقلة، تجمعهم وثيقة "مستقبل مصر" التي تضم عشرة بنود، وتهدف لتحقيق أهداف 25 يناير و30 يونيو، ومنسقه العام مصطفى الجندي، ويضم شخصيات عامة منها خالد يوسف وشاهندة مقلد وعبدالحليم قنديل.

وبدأ عبد الجليل مصطفى في إعداد القائمة الانتخابية بعد وصول مشاورات رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري مع تحالفي الوفد المصري والجبهة المصرية وحزب المصريين الأحرار، إلى طريق مسدود لاعتراضهم على النسب المخصصة لهم في القوائم.

وقال المتحدث الرسمى باسم قائمة "صحوة مصر" رامي جلال، فى تصريح لاصوات مصرية، إن لجنة الانتخابات المسؤولة عن اختيارات المرشحين تلقت ما يقرب من ألف طلب لخوض الانتخابات تحت لوائها.

وأوضح المتحدث أنه تم الانتهاء من قائمتين انتخابتين بشكل مبدئي على أن يتم اعتماد القوائم الأربع خلال عشرة أيام على الأكثر.

وأشار إلى أن القائمة تلقت ترشيحات من أعضاء منتمين للحزب الوطني وتم الاتفاق على استبعاد كل من فاز فى الانتخابات البرلمانية منهم على قوائم الحزب الوطنى المنحل.

وأضاف أن المفاوضات مع حزب الوفد توقفت منذ فترة ولن يتم ضمه للقائمة، لافتا إلى أن أحزاب "التيار الديمقراطي" أرسلت الأسماء التى ترغب فى ترشيحها ضمن القائمة.

ويضم تحالف "التيار الديمقراطي" أحزاب الدستور، والتيار الشعبي (تحت التأسيس)، والكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي، ومصر الحرية، والعدل، بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة مثل أحمد البرعي وزير التضامن الأسبق، وجورج إسحق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والكتلة العمالية التي يقودها الناشط كمال عباس.

وقال القيادي بتحالف "25-30" أحمد دراج إن تحالفه قام بالفعل بإرسال أسماء مرشحيه لخوض الانتخابات ضمن قائمة "صحوة مصر" التي يشكلها عبدالجليل مصطفى، مؤكدا أن التحالف وافق مبدئيا على الانضمام للقائمة.

وأشار دراج إلى أن تحالف "25-30" سيخوض الانتخابات على المقاعد الفردية بعيدا عن أي تحالف انتخابي، لافتا إلى أنه تلقى ما يقرب من 400 طلب لخوض الانتخابات على المقاعد الفردية وتم اختيار ما يقرب من 100 مرشح منهم حتى الآن.

وخصص قانون الانتخابات البرلمانية 120 مقعدا للقوائم وحددتها بأربع قوائم على مستوى الجمهورية، والقطاع الأول يضم القاهرة وجنوب ووسط الدلتا والقطاع الثاني يضم شمال ووسط وجنوب الصعيد والقطاع الثالث يضم شرق الدلتا والقطاع الرابع قطاع الاسكندرية.

واشترط القانون عدم قبول القوائم الانتخابية إلا إذا تم تخصيص 24 مقعدا للمسيحيين و16 للعمال والفلاحين و56 مقعدا للمرأة و16 للشباب و8 للمصريين في الخارج و8 لذوي الاحتياجات الخاصة، توزع على القوائم الأربع.

وإضافة إلى قائمة "صحوة مصر"، تنحصر المنافسة على القوائمة الانتخابية في قائمتين يترأس الأولى رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري وتضم، حسبما أعلن في وقت سابق، 42 حزبا و28 ائتلافا ثوريا وسياسيا، كما تضم عددا من الوزراء السابقين، وأساتذة الجامعات، وعددا من الفقهاء الدستوريين، وبعض الشخصيات العامة إلى جانب حزب المصريين الأحرار، وحركة تمرد، وتحالف الجبهة المصرية الذي يضم أحزاب "المؤتمر والجيل والحركة الوطنية ومصر الحديثة".

فيما تضم القائمة الثانية "تحالف الوفد المصري" الذي يضم أحزاب الوفد، المصري الديمقراطي الاجتماعي، المحافظين، الإصلاح والتنمية، الوعي، تيار الشراكة، إلى جانب الأحزاب المنسحية من تحالف الجبهة المصرية وهي الغد والمؤتمر والتجمع حيث أبدت موافقة مبدئية على الانضمام إليها.

والانتخابات البرلمانية هي الاستحقاق الثالث في خارطة الطريق، بعد الاستفتاء على الدستور واتمام انتخاب رئيس الجمهورية، التي أعلن عنها الجيش عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، إثر تظاهرات شعبية حاشدة ضد حكمه.

ولم يتم حتى الآن تحديد موعد رسمي إجراء هذه الانتخابات.

ومصر بلا برلمان منذ يونيو 2012، عندما أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شؤون البلاد لفترة انتقالية بعد انتفاضة 2011 قرارا بحل مجلس الشعب ذي الأغلبية الإسلامية بناء على حكم أصدرته المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون انتخابه.

تعليقات الفيسبوك