وصل إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء اليوم اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني وسط توقعات ببدء عملية عسكرية خلال ساعات  لتحرير الجنود السبعة المخطوفين منذ الخميس الماضي.

وقالت مصادر أمنية في الشرطة إنه تم تحديد نقطة الصفر لبدء المواجهة والتي لم يفصح عنها في إطار السرية.

يأتي ذلك بالرغم من نفي مصدر أمني رفيع المستوى لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم وجود أوامر بالبدء فى عملية مسلحة لتحرير المجندين السبعة وأشار إلى أن الأجهزة المعنية مازالت تفضل مبدأ التفاوض مع الخاطفين بالتعاون مع شيوخ وعواقل القبائل من أجل الحفاظ على سلامة المخطوفين.

وأعلن مصدر في الجيش عن بدء وصول جسر جوي لنقل المعدات والآليات العسكرية وجنود الصاعقة إلي مطار العريش منذ مساء أمس الأحد.

وقال مصدر إنه تم "طلب أوناش لتنزيل المعدات وتحميلها علي كاسحات".

كما وصلت إلي مطار العريش طائرة هليكوبتر ضخمة ذات مروحتين، وقال المصدر إنها الدفعة الأولى من 4 طائرات من المقرر أن تصل إلي سيناء في وقت لاحق.

وأضاف أنه وصل إلى العريش 20 جنديا من الصاعقة حتى الآن.

من ناحية أخرى، قال مصدر أمني في تصريحات، أوردتها الأهرام، إن عشرات المجنزرات والمعدات الثقيلة التابعة لقوات الجيش عبرت قناة السويس في طريقها إلى شمال سيناء.

وتابع أن المعدات الثقيلة شملت ناقلات أفراد ودبابات وغيرها من المركبات الثقيلة، حيث عبرت المجرى الملاحي لقناة السويس فجر اليوم عن طريق معدية السيارات بالقنطرة غرب.