أحدث الأخبار
قرر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اليوم الجمعة، المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والعدول عن قرار المقاطعة الذي اتخذه عقب مقتل عضوة الحزب شيماء الصباغ.
وقتلت الصباغ، في 24 يناير الماضي، أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلى ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة.
وأمر النائب العام بإحالة ضابط من قوات الأمن المركزي لمحكمة الجنايات بعد أن كشفت تحقيقات النيابة أن "مقتل شيماء الصباغ جاء إثر طلق خرطوش أطلقه ضابط من قوات الأمن المركزي خلال فض تظاهرة بميدان طلعت حرب".
وقال القائم بأعمال رئيس الحزب مدحت الزاهد، في تصريح لأصوات مصرية، إن هيئة اللجنة المركزية للحزب صوتت بالموافقة على المشاركة في الانتخابات بنسبة 75% من الأعضاء.
وأضاف الزاهد أن قرار المشاركة في الانتخابات يأتي من منطلق "رغبة الحزب في وجود رئة وشريان يتحرك من خلاله سياسيا خلال الفترة المقبلة... لأن عدم المشاركة يعني خسارة فرصة التفاعل مع الحياة السياسية والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية وأهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو".
ورهن الزاهد مشاركة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في الانتخابات بالتزام النظام السياسي بعدة شروط، ومنها إقالة وزير الداخلية، ومحاسبة قاتل شيماء الصباغ، ووقف العمل بقانون التظاهر، وتعديل قوانين الانتخابات.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في يونيو الماضي، إن الدولة عازمة على إجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري 2015.
ومصر بلا مجلس شعب منذ يونيو 2012 عندما حلت المحكمة الدستورية العليا مجلس الشعب الذي تم انتخابه بعد ثورة يناير.
والانتخابات البرلمانية هي الخطوة الأخيرة في خارطة الطريق التي أعلنها الجيش عقب عزل الرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.