دعا وزير الخارجية سامح شكري القبائل الليبية إلى التوحد ونبذ الفرقة لمواجهة "الإرهاب" المنتشر في ليبيا.
وأكد شكري، خلال افتتاح مؤتمر القبائل الليبية مساء اليوم الإثنين بالقاهرة، أن "مصر لن تتوانى في دعم الأشقاء الليبيين حتى يصلوا إلى بر الأمان".
وتابع "استضفنا اجتماع في أكتوبر الماضي لمسنا خلاله دور القبائل، لذلك دعونا إلى هذا المؤتمر لاستثمار هذا الدور.. نحن نثق في أن الليبيين سوف يستثمرون هذا المحفل للخروج من المأزق والخروج بخطوات بناءة لدولة حديثة خالية من الإرهاب الذى يهدد ليبيا".
وأضاف شكري أن مصر تتطلع إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا وممارسة دور مجتمعي لترك السلاح والعمل من أجل بناء الدولة الليبية، موضحاً أن علاقة مصر وليبيا ليست مجرد موقع جغرافي فحسب بل بينهما روابط تاريخية.
وتستضيف القاهرة مؤتمر القبائل الليبية لمدة أربعة أيام بحضور 350 من ممثلي كل القبائل الليبية.
وتشهد ليبيا حالة من الاقتتال بين فصائل مختلفة ما أدى لانتشار الفوضى والانفلات الأمني بها بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط معمر القذافي. وتتنافس حكومتان تدعمهما ميليشيات مختلفة على السيطرة.
من ناحية أخرى، وصف أحمد رسلان نائب مجلس القبائل العربية والمصرية، مؤتمر القبائل الليبية بأنه "فرصة لإنقاذ ليبيا ووحدتها".