قال عمرو موسى مؤسس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ إن الديمقراطية هي الحل الوحيد للوصول إلى الاستقرار في منطقة رزحت تحت الحكم الاستبدادي لعشرات السنين، وأن الشعوب وحدها تستطيع ممارسة الديمقراطية وبناءها.

جاء ذلك في لقاء موسى مع لي بولينجر رئيس جامعة كولومبيا الأمريكية، ورئيس مجلس إدارة بنك الإحتياطي الفيدرالي بنيويورك، أثناء زيارته لمصر، نشر على الصفحة الرسمية لموسى على "فيس بوك" اليوم الجمعة.

وتناول الحوار تطورات الثورات في المنطقة العربية وتأثيرات ذلك في المنطقة والعالم كله وكذلك لتقييم موسى للدور الأمريكي السياسي حيال حركة التغيير.

وتساءل بولينجر عن تأثير سعي الولايات المتحدة هذه الأيام لكي تكون مستقلة، ومكتفيا ذاتيا في مجال الطاقة وتأثير غياب الطلب من الولايات المتحدة على سوق الطاقة العالمي في خلال الخمس أو عشر سنوات القادمة.

وأوضح موسى أن الطلب قد يختفي من عند الأمريكيين، ولكنه لازال يتضاعف لدى الصين واليابان وأوروبا الغربية وغيرها وبالتالي فإن تجارة النفط وتأثيرها الاقتصادي والسياسي قد تتغير ولكنها لن تختفي في هذا المدى القريب.

ووجه بولينجر دعوة لموسى للحضور إلى نيويورك وإلقاء سلسلة من المحاضرات في جامعة كولومبيا، ووعد موسى رئيس الجامعة بالاتفاق المستقبلي على هذا مشددا في الوقت نفسه على أهمية تواجد الأساتذة والجامعات الأمريكية بمصر ونقل الخبرة والتكنولوجيا والعلوم إلى نظرائهم المصريين.