أحدث الأخبار
مارجريت عازر ـ بكالوريوس تجارة وليسانس حقوق تعمل مديرا عاما بالتربية والتعليم وتعمل بالعمل العام منذ عشر سنوات وقيادية بحزب الجبهة الديمقراطية وتولت بالانتخاب منصب الأمين العام للحزب وأول مرة تتولي أمانة حزب سياسي ومؤسسة لشبكة الليبراليين العرب ومراقب عام في الانتخابات الأمريكية والاتحاد الأوروبي الأخيرة وهي سكرتير عام مساعد حزب الوفد.
في البداية تؤكد مارجريت أن عضو مجلس الشعب ليس رجل خدمات ولكنه مسئول عن سن القوانين وتنفيذ الحكومة لمهامها ومراقبة الميزانية وهو مسئول أيضا عن مشاكل أهل الدائرة.
وتضيف أن الممارسات البرلمانية السابقة كانت خاطئة والتصويت يتم علي قوانين بالخارج بالموافقة, والنائب يسعي للخدمات وهذا أضعف دوره, وحول الأغلبية الدينية في المجلس القادم قالت إنه لا غضاضة في الأغلبية الدينية ولكن لو حادوا ستكون في المعارضة.. مصر كسرت حاجز الخوف والأغلبية الإسلامية في مجلس الشعب لا تقلقني مادمنا نتمسك بالمصلحة وميدان التحرير مازال موجودا عند الخروج عن المصلحة.
وبالنسبة لمشاركة الأقباط قالت إنها أول قبطية تنجح بالانتخاب حيث كان المتعارف عليه هو التعيين.. وذلك بسبب تهميش دور المرأة والأحزاب كلها لم تضع المرأة في مكان متقدم من القائمة باستثناء حزب الوفد الذي وضع أكثر من سيدة في قوائمه كما أن الأقباط كانوا مهمشين في الحياة السياسية بسبب عزوف منهم لأنهم كانوا في معظم الحياة السياسية لم يتقلدوا مناصب قيادية ولم يوضعوا في مكانهم الصحيح في الجامعات والشرطة وغيرها وكانوا ممثلين فقط في يوسف بطرس غالي في المالية أو ماجد جورج في البيئة.. الكل علق علي الوزارة الجديدة وهناك تمثيل لاثنين وهذا جيد بحيث لا تصبح البيئة فقط مرتبطة بالأقباط.
وتنفي د. مارجريت وجود حساسية في تعاملها مع التيار الإسلامي في مجلس الشعب وإن كانت لا تنفي احتمال وجود صدام مع التيار المتشدد فهي تربت كمسلمين ومسيحيين علي الوسطية وهناك اخلاقيات مصرية لا تسمح لتيار بفرض رأي وهذا ما أراهن عليه.
وتشير إلي انها ستطالب في المجلس بحقوق كل المسلمين والأقباط معا فلو وضع دستور يراعي حقوق المواطنة سينتهي الشد والجذب سأطالب بتطبيق القانون لأن عين العدالة عمياء ولا تعرف الفرق بين مسيحي ومسلم.