قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس مجدي أحمد حسين ونصر عبد السلام القياديين بتحالف "دعم الشرعية" المناصر لجماعة الإخوان المسلمين، وحسام خلف القيادي بحزب الوسط، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم "بالتحريض على ارتكاب جرائم عنف والانضمام لجماعة إرهابية".

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أسندت النيابة برئاسة المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين عددا من الاتهامات من بينها "الانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها إحداث الفوضى، والتحريض على إشاعة الفوضى في البلاد، وبث دعايات كاذبة تنطوي على التحريض على العنف وتحبيذه، وتأييد جرائم تنظيم الإخوان الإرهابي المحظور".

كان المتهمون قد ألقي القبض عليهم أمس بموجب إذون صادرة من النيابة العامة للتحقيق معهم فيما هو منسوب إليهم من اتهامات.

وعزل الجيش الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو الماضي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه على امتداد البلاد، الأمر الذي اعتبره أنصاره "انقلابا على الشرعية".

ويحاكم حاليا الآلاف من أنصار الإخوان وقياداتها وحلفائها، وعلى رأسهم مرسي ومحمد بديع المرشد العام للجماعة، في تهم تتعلق بارتكاب أعمال عنف وشغب وقتل متظاهرين وتخابر.