أحدث الأخبار
سجل مؤشر بورصة دبي أعلى إغلاق له في عامين اليوم الخميس بفضل المعنويات الإيجابية تجاه الأسهم الإماراتية مع المراهنة على توزيعات نقدية قوية وأرباح لعام 2012 بينما انخفض مؤشر البورصة المصرية بعد سبع جلسات متتالية من المكاسب.
وقال علي إدو مدير المحافظ لدى شركة المستثمر الوطني "كان أداء السوق مثيرا للإعجاب وبدأت كثير من الأموال المتوقفة تتدفق إلى السوق."
وبين الأسهم الكبيرة ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.9 بالمئة مواصلا صعوده للجلسة السادسة على التوالي بينما صعد سهم أرابتك للإنشاءات 1.5 بالمئة.
وقفز سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 9.6 بالمئة بعد أن صعد 15 بالمئة تقريبا في الجلسة السابقة. ويقول متعاملون إن هذه الحركة سببها المضاربات وليس لها ما يبررها من العوامل الأساسية.
وقال ادو "تحدث مضاربة على العديد من الأسهم في السوق وهو مالا يشعرني بارتياح."
وارتفع مؤشر دبي 0.6 بالمئة إلى 1756 نقطة وهو أعلى إغلاق له منذ نوفمبر 2010.
ولم يخترق المؤشر بعد مستوى 1778 نقطة الذي سجله في مارس 2012. وبلغت مكاسب مؤشر دبي هذا الاسبوع 4.5 بالمئة.
وقال بروس باورز رئيس قسم البحوث والتحليل في ترست للأوراق المالية "إذا استطاعت دبي أن تغلق فوق منطقة المقاومة التالية 1778.25-1791 نقطة فانها عندئذ سترتفع إلى منطقة 1885 نقطة."
وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 بالمئة إلى 2728 نقطة مسجلا أعلى إغلاق منذ يوليو 2011 ولتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى 1.7 بالمئة.
وكان سهم دانة غاز الأكثر تداولا في السوق وصعد 6.1 بالمئة بعد أن قال أكبر مساهم في الشركة إنه يؤيد خطة إعادة هيكلة الديون.
وارتفع سهم كل من الدار العقارية وصروح العقارية 1.3 بالمئة. وقالت مصادر لرويترز يوم الثلاثاء إن الشركتين اتفقتا على شروط مبدئية للاندماج.
وقال باورز "يبدو أن بورصتي الإمارات تحددان قاعا للأجل الطويل... هذه علامة على أن التراجع طويل الأجل بدأ يتحول تدريجي اإلى صعود."
وفي قطر ارتفع مؤشر البورصة واحدا بالمئة إلى 8782 نقطة مسجلا أعلى إغلاق منذ ابريل 2012.
وكان سهم بنك قطر الوطني الداعم الرئيسي للسوق إذ ارتفع 2.9 بالمئة. ومن المنتظر أن يعلن البنك يوم الأحد أرباحه للربع الرابع من العام الماضي. وكان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن ترتفع أرباح البنك الفصلية بنسبة 1.7 بالمئة.
وصعدت أسهم بنوك أخرى إذ ارتفع البنك التجاري القطري 1.7 بالمئة وبنك الدوحة 2.9 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 2.5 بالمئة هذا الأسبوع. ولدى المستثمرين توقعات قوية بشأن توزيعات الأرباح.
وتدفع الشركات القطرية في العادة توزيعات نقدية أكبر مما تدفعه الشركات الأخرى في الخليج.
وفي مصر هبط المؤشر الرئيسي للبورصة 1.9 بالمئة مع إقبال الأجانب على البيع بعد أن سجل المؤشر أمس الأربعاء أعلى مستوى في عشرة أسابيع.
وقال مهاب الدين عجينة رئيس قسم التحليل الفني في بلتون المالية في القاهرة "اقتربنا من الذروة المسجلة في الربع الرابع من 2012 وجني الأرباح طبيعي عند هذه المستويات... سنظل في نطاق بين 5500 و5900 نقطة قبل أن نتحرك أي حركة كبيرة."
وكان مؤشر السوق قد سجل 5969 نقطة في 26 سبتمبر وهومازال أعلى مستوى إغلاق له منذ يناير 2011.
وفقد سهم البنك التجاري الدولي 2.4 بالمئة بينما تراجع سهم بالم هيلز للتعمير -أكثر الأسهم تداولا اليوم- 3.4 بالمئة.
وأظهرت بيانات البورصة أن الأجانب من غير العرب اشتروا أكثر مما باعوا اثناء الصعود الأخير للسوق لكنهم باعوا للمصريين اليوم الخميس.
وقال وكيل محافظ البنك المركزي المصري للسياسة النقدية اليوم الخميس إن البلاد تسلمت بالفعل في ديسمبر الماضي وديعة قطرية بقيمة ملياري دولار.
ومن المتوقع أن يؤثر هذا سلبا على ثقة المستثمرين إذ كان البعض يأمل أن تساعد الأموال القطرية مصر في التغلب على أزمة العملة إلى حين إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار.