دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، أنصاره إلى التظاهر بدءا من ظهر يوم غد الاثنين إلى مغرب اليوم ذاته بمناسبة وقفة عرفات، بعد أن سبق ودعاهم إلى صلاة عيد الأضحى بعد غد الثلاثاء "في كل ميدان وكل ساحة للصلاة".

ولم يحدد البيان، حسبما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أماكن محددة للتظاهر.

وقال البيان "لتكن صلاة العيد، في طول البلاد وعرضها وشرقها وغربها -لله عز وجل- لحظات مع الخالق وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولحظات مع الأهل والأبناء والأزواج، ندخل عليهم الفرحة كما أمرنا ربنا، وكما أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم".

ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب من سماهم "جموع الشرفاء والمخلصين من أبناء شعب مصر" إلى المشاركة في مليونية "الدعاء لمصر"، وذلك من ظهر يوم عرفة، إلى مغربه.

كان التحالف، طالب في بيان سابق أصدره اليوم، أنصاره بالدعاء لمصر بـ"أن ينصر الله فيها الحق والعدل، الخير أن يدحر الله فيها الظلم والبغي، الخير أن يبطل الله فيها الظلم والخيانة والغدر"، في إشارة إلى من يسميهم بـ"الانقلابيين".

وحث التحالف أنصاره على صلاة العيد، في طول البلاد وعرضها، شرقها وغربها، وقال "في كل ميدان وكل ساحة للصلاة، ستكون صلاتنا، فلا تمييز ولا احتكار، شعب واحد، وأرض واحدة، ورب واحد، لا إله إلا هو، رغم أنف الكارهين".

وقرر مدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالي، عدم إقامة صلاة عيد الأضحى في ساحتي ميداني مصطفى محمود والنهضة بسبب الظروف الأمنية، كما أكد قادة أمنيون أنهم لن يسمحوا لأي فصيل سياسي بإقامة صلاة العيد في ميدان التحرير.

وأغلقت قوات من الجيش بدءا من فجر اليوم ميدان التحرير أمام حركة السيارات، لكنها سمحت للمارة بدخوله من نقاط محددة.

كانت جماعة الإخوان المسلمين دعت الشعب المصري إلى الاستمرار "في المظاهرات الحاشدة في كل مكان"، معتبرة أن ما سمته الانقلاب "أوشك على السقوط".

وعزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه عقب مظاهرات حاشدة شارك فيها ملايين المصريين عبر البلاد لبضعة أيام مطالبين بإسقاطه، وأعلن الجيش "خارطة المستقبل"، التي تتضمن شغل رئيس المحكمة الدستورية العليا منصب رئيس البلاد المؤقت، وإجراء تعديلات دستورية وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة خلال الشهور القليلة المقبلة.