أحدث الأخبار
قال وزير الخارجية الإيطالي بولو جينتليوني اليوم الإثنين إن بلاده تدعم مصر في حربها على الإرهاب، مؤكدا استمرار العمل بين الدولتين في جميع المجالات.
وتأتي زيارة جينتليوني إلى القاهرة، بعد يومين من انفجار سيارة أمام محيط القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة عشرة أشخاص آخرين، وألحق أضرارا جسيمة بمبنى القنصلية وهزّ عددا من المباني المجاورة له.
وتابع الوزير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري بث على التلفزيون المصري، إن "محاولات ضرب التعاون بين البلدين ستفشل.. لأننا سنستمر في العمل دائما في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلام".
وقال إن "مصر هى حجر الاساس لاستقرار المنطقة... ومتأكدون من التزام مصر باستقرار المنطقة و(عملها على) مكافحة الارهاب".
وتابع "نحن على قناعة كاملة بأن مكافحة الإرهاب تتطلب مكافحته عسكريا وأمنيا وثقافيا ودينا حتى نجفف منابعه".
من جهته، أكد شكري على تضامن مصر مع إيطاليا، واضطلاع الحكومة المصرية بمسؤوليتها الكاملة في تأمين البعثات الدبلوماسية في القاهرة تأمينا كاملا.
وقال إن يجب الأخذ في الاعتبار "أن الإرهاب يعمل بشكل دنئ لتحقيق مكاسب".
وفيما يتعلق بمسؤولية تنظيم الدولة الإسملامية (داعش) عن حادث القنصلية ، قال شكري "جاري التحقيق الآن لتحديد من المسؤول عن الحادث وفكرة داعش أصبحت الآن تستقطب عديد من المنظمات التي تعمل تحت نفس الفكر ومن السهل أن تنشأ علاقات.. في النهاية أصبح تنظيم داعش ماركة مسجلة لفكر التنظيمات الإرهابية".
ومن المقرر أن يلتقي الوزير الإيطالي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت لاحق.