أحدث الأخبار
تظاهر العشرات من العمال والمهنيين ومحدودي الدخل بميدان مسجد المجذوب غرب أسيوط اليوم للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية، ومراعاة محدودي الدخل.
وحمل المشاركون لافتات كتبوا عليها "انتظروا ثورة الغلابة"، وهددوا بما سموه "ثورة جياع"، مشيرين إلى أن محدودي الدخل لم يخرجوا من منازلهم حتي الآن للمشاركة في الثورة.
وأشار جمال رفاعي، منسق عام "ثورة الغلابة" في تصريحات لأصوات مصرية، إلى أن المظاهرة تأتي في إطار مجموعة من المظاهرات قادمة، تنادي بخروج المواطنين الذين ضربهم الفقر المدقع للمطالبة باصلاحات اقتصادية ومادية والنظر لهم، في ظل تجاهل كافة التيارات السياسية لمحدومي الدخل.
وأضاف رفاعي أن "حزب الكنبة" لم يتدخل في شؤون البلاد حتى الآن، لأن السياسة لاتهمه ولكن يهمه أن يجد لقمة العيش، مشيرا إلى أنه شكل "ثورة الغلابة" "حتي يذكر الرئيس والقوى السياسية بأن ثورة الجياع قريبة".
وحمل رفاعي الرئيس محمد مرسي وكل القوى السياسية مسئولية الأومة التي تمر بها مصر الآن، مضيفا "الرئيس والتيارات الإسلامية تجاهلت مشاكل المواطن البسيط في الحصول علي رغيف العيش، وفضلت العراك السياسي مع القوي السياسية الأخرى".
وأكد أن مطالب لن تكون مطالب سياسية وأن منظمي الثورة ليس لهم أي اتجاهات سياسية، مشيرا إلى أن مطالب الثورة ستكون توفير الحياة الكريمة للمواطن الفقير، وأضاف أن منطقة المجاهدين في أسيوط والتي يسكن بها، هي من أفقر اوأكثر المناطق أمية، وأغلب سكانها حرفيين ومهنين ولا يملكون إلا قوت يومهم.
وطالب رفاعي الرئيس وجماعته وكافة القوي السياسية بالاستعداد لـ"ثورة الجياع" حال تجاهلهم للشعب المطحون على حد قوله، مشيرا إلى أن "الشعب الفقير سيأكل الأخضر واليابس ويحيل الدولة إلي أشلاء إن لم يوفر له أكل العيش، وحياة كريمة".
ووزعت منشورات تدعو إلي "ثورة الغلابة" وتؤكد علي سلمية الثورة وخلوها من أي أهداف سياسية أو حزبية، وتطالب بتحسين أحوال الفقراء المعيشية.
وقال رفاعي، إن "الدعوات وصلت كافة المناطق الفقيرة وستكون الجمعة الأولى جمعة تذكيرية بالشعب الكادح، بعدها ستتلاحق الاحتجاج والدعوات وستطال الأزمة كافة المناطق الفقيرة علي مستوي الجمهورية".