أحدث الأخبار
قال النائب السابق بمجلس الشعب ومؤسس حزب حياة المصريين محمد أبو حامد إن جميع ما اتخذه من مواقف سياسية لم يكن يقصد في أي منها التحرك ضد الثورة أومبادئها ولكن لحماية الوطن من مخاطر حكم الجماعات الدينية.
وأوضح أبو حامد على تويتر أنه حاول "حماية الوطن من مخاطر حكم الجماعات الدينية التي أعلم مدى تأثيرها على بقاء الوطن و ليس فقط تأثيرها على الحريات والمواطنة والهوية و قد اجتهدت قدر المستطاع لتجنيب الوطن هذا الخطر".
والتقى اليوم أبو حامد الناشط السياسي أحمد دومة الذي صرح بأن أبو حامد يسعى للعودة لصفوف الثوار.
وواجه أبو حامد انتقادات واسعة من العديد من النشطاء السياسيين بسبب تأييده للمجلس العسكري وأحمد شفيق رئيس الوزراء الأخير في عهد حسني مبارك والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية.
وكان أبو حامد كذلك أبرز الداعين لمظاهرات 24 أغسطس الماضي المعارضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين. واعتدى عدد من أنصار الرئيس محمد مرسي على أبو حامد الشهر الماضي حيث نقل للمستشفى في حالة سيئة.
وقال النائب السابق "أرفض التسليم لمنطق الأمر الواقع الذي يريد النظام فرضه على الشعب و أدعوا للمشاركة في تظاهرات 25 يناير لإسقاط دستور التطرف الذي يقنن الإرهاب".
وأضاف أبو حامد أنه يسعى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة قصر النيل بالقاهرة وهي الدائرة التي فاز فيها بانتخابات مجلس الشعب أواخر عام 2011 عن حزب المصريين الأحرار الذي انفصل عنه في وقت لاحق.