أحدث الأخبار
- كبير المرشدين في القناة: البرنامج الزمني للحفر لن يتأثر
- الاستشاري ممدوح حمزة: الأمر بسيط طالما لم ينل من أرواح العمال
"في الساعة الواحدة من صباح اليوم الإثنين ورد بلاغ بحدوث تسرب للمياه في أحد الجسور المؤدية لحوض الترسيب رقم 12 بالكيلو متر 84,5 ترقيم القناة نتيجة قوة تدافع المياه من مواسير الطرد التابعة للكراكة HAM218 العاملة بالقناة الجديدة"، هذا ما أكده مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في بيان صحفي اليوم.
وقال مميش إن "الحادث لم ينتج عنه إصابات أو خسائر في الأرواح لأى من العاملين بالموقع وتم السيطرة على الموقف وإيقاف تدفق المياه من الفتحة التى حدثت بالجسر".
وقال هشام نعماني كبير المرشدين بهيئة قناة السويس، لأصوات مصرية، الحادث "الكراكة HAM218 تقوم بحفر القناة من خلال معدات عملاقة ويتم طرد نتائج الحفر من مياه ورمال عبر مواسير عملاقة بطول كيلو متر في أحواض ترسيب يفصلها عن موقع الحفر ساتر أو حاجز ترابي عال.. وأثناء التفريغ انفجرت إحدى المواسير وهو ما أدى إلى تصادم المياة بالساتر الترابي المتاخم وإنهار".
وأوضح اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في مؤتمر صحفي اليوم، أن حادث إنهيار حوض ترسيب بقناة السويس الجديدة وقع بسبب تراكم مياه القناة في وقت العمل على تدعيم السد.
"منقدرش نقول الحادث صغير أو مش كارثة ولكن زي أى حادثة ممكن تحصل أثناء العمل.. والخطأ وارد مع وجود عدد كبير من الكراكات، 30 كراكة تعمل في الحفر، في وقت واحد.. ونتوقع أن يحدث ذلك"، يقول كبير مرشدي قناة السويس، مضيفا أن إنهيار حوض الترسيب أمر يتكرر في المشروعات المماثلة ولن يؤثر على معدلات الحفر أو البرنامج الزمني المحدد للانتهاء من المشروع.
وقال الاستشاري ممدوح حمزة، في اتصال هاتفي من الجزائر مع أصوات مصرية، "الموضوع ليس له أى أهمية ولن يؤثر على أعمال الحفر في القناة طالما لم ينتج عنه أى اصابات في العمال".
واختصرت الحكومة البرنامج الزمني لتنفيذ قناة السويس الجديدة، الممولة بالكامل من شهادات استثمار تدافع المصريون على شرائها وبلغ عائدها 12% سنويا، لعام واحد بدلاً من 3 سنوات.
وتعاقدت قناة السويس مع تحالف يضم شركة الجرافات الوطنية الإماراتية، التى زارها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال وجوده في أبو ظبي، وشركتين من هولندا وبلجيكا لتولي أعمال التكريك البحري في القناة مقابل 1,5 مليار دولار.