قال وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبد الخالق إن الوزارة لن تتخل عن خدمات شركة "فالكون" للأمن، لافتا إلى أنها ليس لها علاقة بما يجري داخل الحرم الجامعي ولكنها تعمل فقط على حراسة البوابات.

وأضاف عبد الخالق، في تصريحات اليوم خلال زيارته لجامعة المنوفية، أن "الشركة معها العديد من الأجهزة التي تكشف المتفجرات وكشفت العديد من الأسلحة البيضاء في أول أيام الدراسة، وما حدث من تدافع ما يزيد عن الـ150 من الطلاب والدخول بقوة إلى الحرم الجامعي لا تستطيع الشركة إيقافه ولا حتى الأمن الإداري".

وتابع "الأولى هو أن نفتح باب الحوار مع الطلاب ونتحدث معهم، كما أن الأمن الإداري ظلم لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه".

وقال عبد الخالق إن "جميع الطلاب الذين شاركوا في أعمال العنف والشغب التي شهدتها الجامعات وتم تصويرهم لن يكونوا طلاب في مساء اليوم"، مضيفا أن "ما شهدته جامعة القاهرة من مشاجرة بين أفراد الأمن الإداري وشركة الحراسات الخاصة لن يتكرر مرة أخرى ولن نسمح لأحد بتكراره".

من ناحية أخرى، لفت عبد الخالق إلى أن تحويل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات للتأديب والعزل سيكون عبر مجالس تأديب شبه قضائية في وجود مستشار بمجلس الدولة، وذلك في حال قيام عضو هيئة التدريس بارتكاب أعمال تحريض أو عمل حزبي أو إدخال سلاح للحرم الجامعي.

كان مدحت عاكف -مسؤول القطاع الإعلامي في شركة فالكون الخاصة التي تقوم بتأمين بوابات الجامعات- قال إنها لم تنسحب من عملها في أي موقع في 12 جامعة تعمل بها، وإنها مستمرة في العمل وفقا لبروتوكول موقع مع وزارة التعليم العالي.

وقالت وزارة الداخلية -في بيان لها اليوم- إن "جامعات الأزهر وعين شمس والقاهرة والمنصورة والزقازيق شهدت تجمعات لبعض الطلبة المنتمين لتنظيم الإخوان داخل الحرم الجامعي عقب صلاة الظهر لم تؤثر على سير الدراسة داخل تلك الجامعات".

وأضافت أن جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس شهدت بعض أحداث العنف، حيث "تجمع حوالي 200 طالب من المنتمين لتنظيم الإخوان أمام بوابة جامعة الأزهر المطلة على شارع المخيم الدائم من الداخل وأتلفوا 3 بوابات إلكترونية خاصة بشركة الأمن وقد تدخلت القوات وتم تفريقهم".

وتابعت "في جامعة عين شمس تجمع حوالي 150 طالب داخل كلية الحقوق وقاموا بإطلاق ألعاب نارية حيث تدخلت قوات وتمكنت من السيطرة على الموقف وصرف المتجمعين وضبط 7 من المشاركين في أعمال الشغب".

وقالت الداخلية -في بيانها- إن "جامعة القاهرة تجمع حوالي 220 طالب داخل الحرم الجامعي وقاموا بإتلاف 2 بوابة إلكترونية خاصة بشركة الأمن وطالب رئيس الجامعة بدخول القوات الحرم الجامعي والتي تمكنت من السيطرة على الموقف وتفريق المتجمعين".