أحدث الأخبار
قال مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام اليوم، إن الوزارة لديها خطة لتأمين الجامعات بالتنسيق مع رؤسائها من خلال انتشار تشكيلات أمنية بمحيط الجامعات لإحباط ما سماه بـ"محاولات استخدام العنف وإشاعة الفوضى والتعدي على المنشآت الجامعية".
وأضاف اللواء سيد شفيق، في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن التشكيلات الأمنية التي ستتواجد خارج الجامعات ستكون على استعداد دائم لوقف أي "أعمال عنف محتملة داخل الجامعات والحيلولة دون استغلال منابر العلم في صراعات سياسية".
أعلن وزير التعليم العالي، في وقت سابق، عن تأجيل الدراسة بالجامعات إلى 11 أكتوبر المقبل، والتي كان مقررا لها أن تبدأ 27 سبتمبر الجاري، وذلك بسبب أعمال الصيانة الخاصة بالمدن الجامعية.
وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، "مستعدون لتأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة بالتنسيق مع القوات المسلحة لانهاء الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق بنجاح وسنواجه أي محاولات للتأثير على إرادة الناخبين أو ترويعهم بكل حسم وحزم وفقا للقانون".
وانتهت مصر من تنفيذ الاستحقاقين الأولين من خارطة الطريق بالاستفتاء علي الدستور في يناير 2014 والانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي.
كما أعلن اللواء سيد شفيق عن إجراء مساعي لتسريع وتيرة ملاحقة المتهمين الهاربين خارج البلاد مع الأمين العام للشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" والذي يزور مصر حاليا، وقال "نسعى أن يكون التعامل مع القضية على الجانبين القانوني والجنائي دون مواءمات سياسية".
وأوضح شفيق أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لإلقاء القبض على 10 متهمين هاربين في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان"، من بينهم الفتاة التي قامت بتصوير مقطع الفيديو.
وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية، في وقت سابق، إن جهاز الأمن الوطني تمكن من القبض على خمسة متهمين في واقعة "كتائب حلوان" من بينهم من ألقى البيان المتداول على موقع "يوتيوب" وجاري التحقيق معهم.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، يعرض عدد من شباب ملثمين يرتدون ملابس تشبه ملابس القوات الخاصة للشرطة ويحملون السلاح وقالوا "سئمنا سلمية الإخوان.. وسنتعامل بالسلاح مع الشرطة بعد أن استحلت دماء المتظاهرين".