تسلمت السفارة المصرية بالنمسا تمثال أوشابتي يعود إلى عصر الأسرة الـ26، بعد أن نجحت مساعي وزارة الآثار في إثبات أحقيتها في التمثال واسترداده.

وتماثيل الأوشابتي هي تماثيل صغيرة كانت توضع مع المتوفي لتحل محله في تأدية الأعمال الشاقة في العالم الآخر مثل حرث الأرض وكانت تصنع من الفيانس أو الخشب أو الحجر الجيري.

وقال ويزر الآثار ممدوح الدماطي، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن التمثال خرج من مصر نتيجة أعمال الحفر خلسة، لافتا إلى أن إدارة الآثار المستردة بالوزارة قامت بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية والمتمثلة في "الإنتربول" ووزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بفيينا لإعادة التمثال.

من جانبه، قال علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة إنه تم ضبط التمثال أثناء محاولة بيعه من قبل مواطنين نمساويين، وهو عبارة عن تمثال أوشابتي لـ"حور إير عا"، يعود لعصر الأسرة الـ26.