قضت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الأحد، بالسجن المشدد خمس سنوات على حسن الفقي الشهير بـ"حسن بيجو"، في إعادة إجراءات محاكمته على خلفية اتهامه في القضية المعروفة إعلامياً بـ"مذبحة بورسعيد".

وسبق للمحكمة أن عاقبت المتهم غيابياً بالسجن المشدد عشر سنوات.

وتعود أحداث القضية إلى شهر فبراير عام 2012 بعد اتهام 73 شخصا، على رأسهم 9 قيادات أمنية ببورسعيد، و3 من مسؤولي النادى المصري، بقتل 74 من جماهير النادي الأهلي، عقب نهاية مبارة الدوري بين فريقي الأهلي والمصري.

وفي أولى رد فعل للمتهم بعد الحكم عليه قال "الفقي" من داخل القفص "ربنا مع بورسعيد.. مافيش حد بينصفنا "، وردد "حسبي الله ونعم الوكيل"، مطالبا رئيس الجمهورية برفع الظلم عن أهالي المحافظة.

وأسندت النيابة للمتهمين عددا من الاتهامات منها ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واستعراض القوة أمام المجني عليهم وإعداد أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، والتربص لهم في ستاد بورسعيد.