كانت الصباغ قتلت في 24 يناير الماضي، أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي كانت متوجهة إلي ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة.
وكشفت التحقيقات أن "مقتل شيماء الصباغ جاء إثر طلق خرطوش أطلقه ضابط من قوات الأمن المركزي خلال فض تظاهرة بميدان طلعت حرب".
وأمر النائب العام الشهر الماضي بإحالة الضابط للجنايات. ووجهت النيابة العامة للضابط المتهم ارتكاب جريمتي الضرب المفضي إلى الموت وإحداث الإصابة العمدية لباقي المجني عليهم.
وأضاف أن التحقيقات كشفت أن "عدد من أعضاء حزب التحالف الشعبي نظموا تظاهرة دون إخطار مسبق بالمخالفة للقانون، لذلك أمر النائب العام بإحالتهم للمحاكمة الجنائية لمخالفتهم قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والتظاهرات السلمية".