قال مدير الجمعية العامه للأمم المتحدة سام كوتيسا، إن ملف "الإرهاب"، ومكافحته، تصدر مباحثاته، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يمثله من "تهديد مباشر" على الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف كوتيسا، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنه ناقش مع السيسي موضوعات مرتبطة بمكافحة "الإرهاب مثل استخدام الإنترنت في تجنيد الإرهابيين والتمويل"، قائلا إن كل تلك القضايا ستكون مطروحة على أجندة اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.

وأكد وزير الخارجية أن مصر تولى أهمية كبرى لمكافحة "الإرهاب"، وقال إن "الامم المتحده تقع عليها مسؤولية كبرى لمكافحته بما أنها قضية تهدد العالم أجمع وسلامة واستقرار الدول".

وأشار شكري إلى الجهود التي تبذلها مصر "في مكافحة الإرهاب سواء على الأراضي المصرية فى سيناء أو ماتقوم به في حماية حدودها الغربية لمنع دخول الإرهابيين لأراضيها".

وجدد شكري التأكيد على أن المجتمع الدولي يقع عليه عاتق وضع الأطر لمواجهة هذه الظاهرة بشكل شامل من حيث المنظمات ومنع تمويل تلك المنظمات، قائلا إن هذا كان الهدف من تقدم مصر بقرار بمجلس الأمن بخصوص الأزمة الليبية.

كان السسي ونظيره الفرنسي فرانسوا أولوند طالبا الشهر الماضي بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في ليبيا واتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة خطر داعش.