أعرب حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، عن رضاه عن نتائج مفاوضات سد النهضة الإثيوبي حتى الآن، مشيرا إلى النجاح الذي حققته الجولة الثانية التي عقدت بالقاهرة مؤخرا وسادها روح الإيجابية والتعاون، على حد تعبيره.

وقال مغازي، في تصريحات اليوم أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "قطار المفاوضات بشأن سد النهضة انطلق في 4 أغسطس الماضي، ولن يتوقف حتى يتم التوصل إلى اتفاق يرضي الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) قبل منتصف 2015 حسب خارطة الطريق".

وتابع "نتفهم تماما مطالب دول المنطقة من أجل توفير حاجاتها للطاقة الكهربائية وتحقيق التنمية لشعوبها، ونمد لها يد العون دائما بشرط ألا يؤثر ذلك على حقوقنا التاريخية في مياه النيل، وأن يقوم التعاون على مبدأ (لا ضرر ولا ضرار)".

ولفت مغازي إلى أن "اجتياز عقبة سد النهضة من خلال تنفيذ خارطة الطريق وتحقيق تقدم في التوصل إلى اتفاق في الوقت المحدد سيفتح الباب واسعا أمام شراكة حقيقية بين دول حوض النيل الشرقي في مجالات عديدة تعود بالخير على أكثر من 200 مليون نسمة يقطنون في الدول الثلاث".

كان وزير الري عقد -مساء أمس- مؤتمرا صحفيا أعلن فيه أنه سيتم بتاريخ 16 ديسمبر المقبل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تعاقد دول حوض النيل الشرقى (مصر والسودان وإثيوبيا) مع المكتب الاستشاري الدولي المنوط به القيام بالدراستين التكميليتين لسد النهضة تنفيذا لتوصيات لجنة الخبراء الدولية.