أحدث الأخبار
قال المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي إنه يستبعد إمكانية المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها مع استمرار احتجاجاتهم و"أعمال العنف والإرهاب".
وقال السيسي، خلال لقائه اليوم مع بعض رؤساء تحرير الصحف المصرية، "لا أحداً يكره المصالحة لاسيما لو كانت بين المصريين.. ما يحدث الآن من مظاهرات وعمليات إرهابية لا يصب فى مصلحة هذه المصالحة".
وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان، التي أعلنتها جماعة إرهابية في نهاية العام الماضي، بأنها المسؤولة عن حوادث العنف والتفجيرات التي كثرت في البلاد منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو، إلا ان الجماعة تؤكد على سلميتها.
وتابع السيسي أن الأمن مشغول بفض المظاهرات ومواجهة الإرهاب "فهل يمكن لمن يشيع هذا المناخ من الفوضى في البلاد وعدم الاستقرار أن يتم التصالح معه".
وأكد أنه "لا أستطيع تجاهل رأى الغالبية العظمى من المصريين الذين يرفضون هذه المصالحة ويرون في هذه الجماعة ما تقوم به من تدمير للوطن ومؤسساته".
وقال "الشعب المصري يريد اعتذاراً وترضية ممن يدمرون أمنه واستقراره ويستهدفون مصدر رزقه".
كان السيسي صرح في مقابلة تلفزيونية أول أمس أنه "لن يكون هناك وجود للجماعة إذا شغل المنصب".