أحدث الأخبار
قال سكان إن سفينة تابعة للبحرية الليبية راسية في ميناء بنغازي أصيبت بأضرار خلال معارك عنيفة بالطائرات والدبابات يوم الاثنين بين الجيش ومقاتلين إسلاميين في ثاني أكبر المدن الليبية.
وهذه المعركة جزء من صراع أوسع في ليبيا حيث يتقاتل متمردون سابقون ساعدوا في الاطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 من اجل السلطة والحصول على نصيب من ايرادات النفط الليبية الضخمة.
وشنت قوات خاصة من الجيش الليبي تدعمها قوات لواء سابق هجوما على منطقة بنغازي قبل اسبوعين ضد متشددين اسلاميين توجه واشنطن اللوم اليهم في هجوم عام 2012 على القنصلية الامريكية السابقة قتل فيه السفير الامريكي.
وناشد مستشفى بجوار ميناء بنغازي الهلال الاحمر اجلاء المرضى المحصورين في الداخل بسبب القتال فيما حرك الجيش مزيدا من الدبابات وقطع المدفعية الى المدينة.
ورأى مراسل لرويترز الدخان يتصاعد من منطقة الميناء وهي ممر مهم لنقل امدادات الغذاء والوقود والقمح الى شرق ليبيا.
وذكر مصدر أمني أن السفينة التابعة للبحرية بدأت في الغرق ولكن لم يتسن على الفور التأكد من صحة ذلك.
وأمكن سماع صوت طائرات حربية تطلق النار على منطقة الميناء.
ويغادر عشرات السكان المدينة امتثالا لدعوة وجهها الجيش لإخلاء منطقة الميناء حيث يقول المسؤولون العسكريون إن الإسلاميين متحصنون هناك بعد قتال تفجر قبل أكثر من أسبوعين.
وقال مسعفون ان 238 شخصا قتلوا منهم ثمانية يوم الاثنين منذ ان بدأ الجيش الهجوم.
وأخذ الجيش فريقا اعلاميا من رويترز الى مقره في بنغازي بعد ان استعاده في الاسبوع الماضي من اسلاميين. وتعرض العديد من البنايات في المجمع الواسع الى التدمير أو الاحتراق.
وليبيا منقسمة الان بين قبائل متنافسة وفصائل سياسية حيث توجد حكومتان تتنافسان على الشرعية منذ ان سيطرت جماعة مسلحة من مدينة مصراتة الشرقية على العاصمة طرابلس في اغسطس اب وأجبرت رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني علي اعادة الانتشار الى الشرق.
والوضغ في بنغازي وأجزاء أخرى من ليبيا غير واضح حيث القوات الحكومية غير قادرة على السيطرة على الميليشيات.
وتقول قوات اللواء السابق خليفة حفتر التي تدعم الجيش في بنغازي ان لديها طائرات من القوات الجوية في عهد القذافي وان كان خصومه يقولون انه يحصل على دعم جوي من مصر التي تشعر بالقلق من انتشار المتشدين الاسلاميين.
وينفي حفتر ان مصر تقدم له دعما عسكريا.