أحدث الأخبار
قرر منظمو قافلة دعم غزة العودة للقاهرة بعد منع قوات الجيش للقافلة من المرور إلى رفح بداعي عدم تمكنها من حمايتها حال عبورها إلى غزة نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية.
وقالت الحملة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، في مؤتمر صحفي عقدته عند كمين بالوظة بالعريش نشر على صفحتها على فيس بوك، إنها "قررت العودة للقاهرة بعد التعسف والتعنت الذي لاقاه أعضاؤها من قوات الجيش من أجل منعهم من المرور لغزة".
كان شاهد عيان وأحد المشاركين في القافلة قال، لأصوات مصرية في وقت سابق، إن قوات الجيش منعت القافلة من المرور من كمين بالوظة بالعريش بداعي عدم تمكنها من حمايتها حال عبورها إلى غزة نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية.
وأضاف الشاهد أن النشطاء المشاركين في القافلة التي تضم 11 حافلة اعترضوا على منع الجيش لهم وتظاهروا أمام الكمين.
ولفت إلى أن قائد المنطقة العسكرية قال لأحد المسؤولين على القافلة "أنت جايب الناس ديه على مسئوليتك ماتشيلش ذنبهم"، مضيفا أن المشاركين قاموا بالتصويت فيما بينهم وأصروا على العبور لقطاع غزة.
وأشار إلى أن الوضع تصاعد وسط تهديدات من قوات الجيش وانتهى إلى حدوث مفاوضات بين المحامي خالد علي وقائد المنطقة التي انتهت إلى ضرورة أن تعود القافلة أدراجها إلى القاهرة.
وأكد الشاهد أن المشاركين في القافلة مصرون على استكمال رحلتهم فيما تصر القوات المسلحة على عودتهم، قائلا "الناس بتقول هتقف لحد ما تعدي لحد أمتى مش عارفين.. الناس عندها إصرار فظيع أنها توصل لغزة".
وقال الشاهد إن المشاركين في القافلة أصيبوا بالإرهاق لارتفاع درجة الحرارة ولعدم وجود ماء أو طعام.
وأطلقت الحملة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني أولى قوافلها الشعبية والطبية بهدف دعم أبناء غزة ومؤازرتهم في معاناتهم والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية، في الساعة الرابعة فجرا من أمام نقابة الصحفيين عقب تناول المشاركين فيها سحورا جماعيا.
وقالت القيادية بحزب الدستور جميلة إسماعيل في وقت سابق إن قوات الجيش منعت قافلة المساعدات الأولى المخصصة لدعم غزة من الوصول إلى العريش ورفضت مغادرتها منطقة كمين منطقة بالوظة في سيناء، حسب ما أورد حسابها على تويتر.