أحدث الأخبار
كتبت: أمنية طلال
"إقامة مشروع أفضل من انتظار وظيفة"... بهذه الكلمات بدأت حبيبة مصطفى القواس (26 عاما) حديثها، حيث قررت هي وأخريات عدم انتظار الوظيفة والاتجاه الى مشروع يحقق لهن الربح.
بدأت حبيبة مشروعها بصناعة الحلي منذ ثلاث سنوات، قائلة "أجد متعة كبيرة في الأشغال اليدوية ولذلك اتجهت لصناعة الحلي وبيعها"، وقررت أن أبدأ مشروعا بدلا من انتظار وظيفة.
وقالت حبيبة إن قيمة رأسمالها في بداية مشروعها كان 1000 جنيه فقط، مؤكدة أنها كافية لشراء الخامات اللازمة لعمل الحلي، وأشارت الى اعتمادها على خامات مصرية أصلية مثل الأحجار والنحاس حيث اتجهت بعدهما الى الكريستال والبلاستيك.
وأكدت حبيبة أن البداية لم تكن سهلة كما يعتقد البعض، مشيرة الى بعض الصعوبات التي واجهتها وعلى رأسها التسويق لمشغولاتها، قائلة "التسويق هو أصعب ما في الموضوع".
وأوضحت أنها تغلبت على صعوبة التسويق من خلال الاعتماد على صديقاتها وقريباتها حتى استطاعت الوصول لعدد كبير من النساء وإقامة معارض في أماكن متفرقة بالقاهرة، وأشارت الى أن الإنترنت ساعدها على التسويق لمشغولاتها من خلال صفحة أقامتها.
وترى حبيبة أن إقامة مشروع أفضل من البحث عن وظيفة خاصة إذا كان المشروع يحقق أرباحا مرضية لصاحبه، مشيرة الى أنها تسعى الى التوسع في مشروعها بشراء محل بأحد المراكز التجارية الكبرى.
وقالت حبيبة إن المحجبات أكثر إقبالا من السافرات، وأن المحجبات أكثر اعتمادا على الحلي في الزينة.
وتقول أميرة محمد جابر 27 إنها اتجهت لإقامة مشروع صغير قبل ثلاث سنوات بشراء ملابس مستوردة وبيعها من خلال معارض خاصة وعامة بهدف زيادة دخلها، مشيرة الى أنها تركت وظيفتها واكتفت بمشروعها الذي ترغب في التوسع فيه بامتلاك مجموعة محال تجارية.
وأكدت أميرة أنها حققت أرباحا كبيرة من خلال مشروعها، مشيرة الى أنها قررت عدم الاعتماد على أسرتها أو أسرة خطيبها في تحمل نفقات زواجهما.
ويحقق هذا المشروع متعة كبيرة لأميرة على حد قولها، وأضافت أنها عانت كثيرا في البداية حتى استطاعت تحقيق الارباح التي تتمناها، موضحة أنها بدأت برأسمال صغير ثلاثة آلاف جنيه تفاديا للخسارة.
وتعمل شيماء مسك 27 سنة في إنتاج دفاتر ورقية للكتابة غلافها من الخيوط والقماش بجانب عملها كمترجمة ومدرسة لغة عربية للأجانب.
وتقول شيماء إنها تعتمد في التسويق على الأجانب، مشيرة الى أن الخامات المصرية تثير اهتمام الأجانب أكثر من المصريين.
وتضيف شيماء إنها لجأت لإقامة ورشة للعمل وفي نفس الوقت للتسويق واستطاعت أن تقيم معارض خارج مصر بفرنسا، مشيرة الى أنها حققت أرباحا جيدة من مشروعها.
وترغب شيماء في إقامة ورشة دائمة للأشغال اليدوية بالاشتراك مع أخريات يعملن في الأشغال اليدوية.