أدان حزب الوفد الإساءة للمقدسات الإسلامية والنبي محمد "ص"، بعد عرض فيلم يسيء لسيرته في الولايات المتحدة الأمريكية، وأعرب الحزب عن أسفه لمقتل السفير الأمريكي بليبيا.

وأكد الوفد، في بيان أصدره اليوم تلقى "أصوات مصرية" نسخة منه، أن الأزمة مدبرة تطغى على الاهتمام وتفرض نفسها بلا منطق إلا أحداث الفتنة والإضرار بالإسلام والمسلمين.

واتهم الوفد إسرائيل بالوقوف وراء الأزمة، معتبرا أن تداعيات الفيلم المسىء ما كان يمكن أن يمتد مداها ليصل إلى قتل السفير الأمريكي في ليبيا إلا بفعل تخطيط صهيوني.

وقال إن هذا التخطيط "تسلل لنا من خلال أنفسنا ليعبث بنا ويشعل نيران الفتنة داخليا وإقليميا ليستفيد منها دوليا".

وندد الحزب بقتل السفير الأمريكي في بنغازي انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف ورسوله الذي اتم الرسالات والذي لم يقتل من قبل رسولا ولا مبعوثا.

وحذر الوفد من السماح بتحويل قضية قتل سفير سواء أمريكي أو من أي جنسية أخرى إلى هو عنوان يتاجر به أصحاب الهوى هنا أو هناك، وتتلقفه أجهزة الإعلام والاستخبارات لتضعنا في موقف الدفاع وتدفعنا لمعركة محسومة وقت ما أرادت.

وقال الحزب إن "غيرتنا على إسلامنا وغيرتنا على مصريتنا وعروبتنا لا مجال للمزايدة عليها، لكنها تبدأ وتتقدم عندما ندرك جوهر رسالة الإسلام التي بدأت بكلمة "اقرأ" لتضع منهج الفهم والتدبر والعمل وطلب العلم."