قرر رئيس جامعة بنها، الدكتور علي شمس الدين، عدم عقد أي اتفاقيات أو تعاون مع جامعات أو جهات تركية، بهدف حماية الطلاب المصريين.

وتشهد العلاقات المصرية التركية توترا بعد أن أطاح الجيش المصري بالرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه في يوليو 2013.

وقال شمس الدين، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، إنه أصدر قرارا بإلغاء الرحلات السنوية التي ينظمها طلاب اللغات الشرقية بجامعة بنها وخاصة الطلبة الذين يدرسون اللغة التركية بسبب موقف أنقرة الراهن من مصر وعلاقاتها المشبوهة مع جماعة الإخوان.

وشدد شمس الدين على أن قراره يستهدف حماية الطلاب المصريين من أي محاولات تركية مشبوهة تحت ستار التبادل العلمي.

وأضاف رئيس جامعة بنها أن المجلس الأعلى للجامعات أصدر قرارا بوقف تنفيذ 10 اتفاقيات للتعاون العلمي والجامعي، بين بعض الجامعات التركية منها ست اتفاقيات تم توقيعها خلال حكم الإخوان كانت تستهدف تسفير طلاب الإخوان في الجامعات المصرية إلى تركيا.