أحدث الأخبار
قالت مصادر أمنية، إن ثلاثة عناصر "تكفيرية" قتلت اليوم في اشتباكات بينهم وبين قوات الجيش، وإنه تم إلقاء القبض على ثلاثة آخرين من منفذي "مذبحة رفح الثانية" خلال حملة أمنية بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء.
كان 25 مجندا من الأمن المركزي قتلوا في منتصف شهر أكتوبر قرب رفح، بعد توقيف مسلحين للحافلة التي كانت تقلهم وأجبروهم على مغاردتها وأطلقوا عليهم النار، وأحالت النيابة في شهر نوفمبر الماضي "تكفيري" يدعى عادل حبارة وآخرين لمحكمة الجنايات لمسئوليتهم عن الحادث.
وقال مصدر أمني، في تصريح لأصوات مصرية، أنه عثر علي سلاح آلي ورشاش بورسعيدي وقنابل يدوية بحوزة العناصر التي تم قتلها، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن، وأنهم ينتمون إلى جماعة "أنصار بيت المقدس".
وأنصار بيت المقدس هي جماعة متشددة متمركزة في شمال سيناء، وأعلنت من قبل مسئوليتها عن عدد من العلميات التي استهدت قوات الأمن ومنشآت شرطية وعسكرية، آخرها كان تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية الذي أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية المصلري.
وأشار مصدر أمني إلى أن الحملة الأمنية التي قامت بها قوات الجيش والشرطة اليوم بمنطقة الجورة جنوب الشيخ زويد تمكنت من تدمير 5 منازل و17 عشة ، وتم تدمير 2 تنك وقود كانت معدة للتهرب إلي قطاع غزة.
وتقوم عناصر القوات المسلحة بالتعاون مع قوات الشرطة بحملة أمنية موسعة في سيناء وبعض محافظات القناة، لضبط متشددين عقب تصعيدهم لاستهداف قوات الأمن منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي.