أحدث الأخبار
قالت لجنة حماية الصحفيين، اليوم الثلاثاء، إن مصر حلت في المرتبة الثانية بعد الصين بوصفها البلد الذي يسجن أكبر عدد من الصحفيين في العالم في عام 2015.
وأضافت لجنة حماية الصحفيين، في تقرير عن أوضاع الصحفيين في العالم، أن مصر شهدت تدهورا هو "الأشد سرعة في حرية الإعلام" من حيث عدد الصحفيين السجناء في العالم.
ورصدت اللجنة، في تقرير مُفصل اطلعت عليه أصوات مصرية، احتجاز السلطات المصرية نحو 23 صحفياً في هذا العام، مقارنة مع 12 صحفيا في العام الماضي، فيما خلت السجون المصرية من الصحفيين في 2012، بحسب تقرير اللجنة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال في أغسطس الماضي، إنه لا يوجد صحفي محبوس في قضايا تتعلق بالنشر أو حرية الرأي، وإن معظم القضايا كانت منظورة بالفعل أمام المحاكم المصرية قبل توليه السلطة، ولم يكن ممكناً أن يتدخل في عمل القضاء.
وأشار تقرير اللجنة إلى الصحفي المصري المستقل إسماعيل الإسكندراني الذي اعتقلته السلطات مؤخراً عند وصوله إلى مصر قادماً من ألمانيا.
وأشارت اللجنة إلى أن الصين تحتجز وحدها نحو ربع الصحفيين السجناء في العالم، وقد احتلت أسوأ مرتبة في العالم للسنة الثانية على التوالي من حيث عدد الصحفيين السجناء، وبلغ عدد الصحفيين السجناء هذا العام 49 صحفياً.
وقالت اللجنة إن عدد الصحفيين السجناء بسبب عملهم في جميع أنحاء العالم شهد انخفاضاً قليلاً خلال العام الجاري، لكنها أكدت أن حكومات عدد قليل من البلدان تواصل اللجوء إلى سجن الصحفيين بصفة منهجية بغية إسكات النقد الموجه إليها.
وأدانت اللجنة استمرار سياسة بعض الدول في حبس الصحفيين بسبب قيامهم بعملهم.
وقال خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، في وقت سابق، إن 32 صحفيا محبوسين على ذمة قضايا مختلفة، بينهم 20 صحفيا تم اعتقالهم أثناء تأدية عملهم، مؤكدا أن تمديد الحبس الاحتياطي أصبح "أداة اعتقال قاسية".