أحدث الأخبار
قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو يوم الاثنين (4 فبراير) إن القمة الإسلامية سوف تتيح فرصة لإجراء محادثات بشأن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
وأدلى الوزير بهذه التصريحات خلال اجتماع تحضيري لوزراء خارجية الدول المشاركة في القمة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في القاهرة.
وسوف يرأس الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وفد بلاده خلال اجتماعات القمة يومي السادس والسابع من فبراير شباط في أول زيارة لرئيس إيراني لمصر منذ عام 1979.
وقطعت طهران العلاقات مع القاهرة عام 1980 بعد عام من قيام الثورة الإسلامية الإيرانية وإبرام مصر معاهدة السلام مع اسرائيل. والرئيس المصري محمد مرسي من أشد المنتقدين للرئيس السوري بشارالاسد حليف ايران.
وقال كامل عمرو إن القمة فرصة للتأكيد على الاولوية البالغة لعقد المؤتمر الخاص بإخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النووية. وعلقت عضوية سوريا في المنظمة خلال القمة السابقة على الرغم من اعتراض ايران.
ومن المرجح أن يكون الصراع هناك أحد القضاياالرئيسية التي تناقشها هذه القمة. وعبر الأمين العام للمنظمة اكمل الدين احسان اوغلو عن دعمه للتدخل العسكري في مالي والقتال المستمر لاستعادة الاراضي التي سيطرت عليها جماعات مسلحة.
وقال إنه يجدد تضامنه مع الحكومة الوطنية الانتقالية في مالي في ما تبذله من جهود لاسترجاع المناطق التي سيطرت عليها الجماعات المسلحة في شمال البلاد. كما أكد إحسان أوغلو الحاجة الى نهج عصري في مكافحة التطرف.