طالبت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، بضرورة مواجهة كل "التنظيمات الإرهابية" دون استثناء ووقف بث ما وصفته بـ"القنوات التحريضية والتعامل مع المواقع الإلكترونية التي تقوم بتجنيد الشباب والدعوة للقتل".

كان الرئس عبد الفتاح السيسي، دعا الشهر الماضي الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة لإغلاق ما سماه "المواقع التكفيرية والإرهابية"، على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال المتحدث باسم الخارجية، بدر عبد العاطي، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن مطالبات مصر جاءت خلال مشاركتها في فيديو كونفراس مع ممثلي مجموعة العمل الدولية المشكلة من مسؤولي الإعلام والمتحدثين الرسميين لوزارات خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وأضاف عبد العاطي، أن عددا من الدول الغربية أكد "أهمية فرض نوع من أنواع الرقابة على شبكة المعلومات الدولية لعدم تركها مجالاً لأصحاب الأفكار التكفيرية يبثون فيها ما يشاؤون".

وأشار إلى أن موقف تلك الدول الغربية "يتماشى مع الموقف المصري الذي يؤكد ضرورة مواجهة القنوات والمواقع الإلكترونية التي تبث الفتنة وتحرض على العنف".

وكانت مصر طالبت الشهر الماضي دول أوروبية بوقف بث القنوات الفضائية التي قالت إن "جماعة الإخوان المسلمين تستخدمها كأدوات للتحريض على القتل".

وأعلنت الحكومة المصرية الإخوان المسلمين جماعة إرهابية إثر تفجير مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، لكن الجماعة تقول إن احتجاجاتها سلمية.