زار رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الصحة عادل العدوي، اليوم الإثنين، محافظة شمال سيناء لتفقد الأوضاع الأمنية وزيارة المصابين جراء أعمال عنف شهدتها سيناء خلال الأيام الماضية.

واثنى محلب، في كلمته خلال الزيارة، على أهالي سيناء لمساعدتهم لأجهزة الأمن في الحرب على الإرهاب ومواجهة الجماعات المسلحة، وقال إن "أنباء سيناء لهم دينا علينا" في إشارة إلى غياب التنمية عن سيناء لعقود طويلة.

وتأتي زيارة محلب لمحافظة شمال سيناء بعد يومين من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ارتدي فيها الزي العسكري لأول مرة منذ توليه رئاسة الجمهورية في يونيو 2014.

وأضاف رئيس الوزراء أن "مصر آمنة والعمليات الإرهابية لن يثني الدولة عن مواصلة العمل والجهد من أجل تحقيق التنمية والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين"، مؤكدا أن هذه المحاولات تقوي وتوحد الشعب المصري في مواجهة الإرهاب.

وشن متشددون إسلاميون هجمات مسلحة على مواقع عسكرية في الشيخ زويد ورفح، الأربعاء الماضي، ما أسفر عن مقتل 17 من أفراد الجيش بينهم أربعة ضباط، وإصابة 13 آخرين، كما أعلن المتحدث العسكري عن مقتل 100 عنصر من التابعين لجماعات مسلحة.

وقام رئيس الوزراء ووزير الصحة ومحافظ شمال سيناء، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام لمتابعة أعمال التطوير بها والتي تكلفت نحو 50 مليون جنيه، ووجه محلب بضرورة تقديم الخدمة العلاجية للمرضى وتعويضهم عن الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء سيناء وسط أعمال العنف.

وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة حملة موسعة على متشددين مسلحين استهدفوا قوات الأمن في شمال سيناء، منذ عزل الجيش للرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.