أحدث الأخبار
قال إبراهيم الدميري، وزير النقل والمواصلات، إن الوزارة تنسق مع شرطة النقل والمواصلات للسيطرة على أي أعمال "إرهابية" أو مظاهر للانفلات الأمني بمرفقي السكة الحديدية ومترو الأنفاق، على حد تعبيره.
وأضاف الدميري، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أنه تم تأمين مداخل محطات مترو الأنفاق وتحقيق الانضباط المطلوب على البوابات ومنع عبور المشاة على القضبان والحد من سرقة الكابلات ومهمات المترو، بالإضافة إلى عدم السماح للباعة الجائلين بالتواجد داخل نطاق المحطات أو القطارات.
وأشار الدميري إلى أنه تم تكثيف الخدمات الأمنية بجميع المحطات والقطارات وإحكام الرقابة لمنع عملية التسطيح فوق القطارات والسيطرة على ظاهرة الباعة الجائلين.
وعن تكرار وقف حركة القطارات لبعض الوقت في الآونة الأخيرة، قال الدميري إنه "يتم وقف القطارات في ضوء المتطلبات الأمنية التي تقوم بوضعها الأجهزة الأمنية المختصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها مصر".
كانت الجهات الأمنية طلبت وقف حركة القطارات عقب فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر في شهر أغسطس الماضي، بسبب أحداث العنف التي شهدتها البلاد.
وكانت هيئة السكك الحديدية أعلنت استئناف حركة القطارات الوجه القبلي اعتبارا من 29 يناير الماضي، حيث كانت الهيئة قررت يوم 22 يناير وقف حركة القطارات القادمة من الوجه القبلي إلى القاهرة بسبب وجود إصلاح لبعض الأعطال الفنية.
وفيما يتعلق بكيفية معالجة حوادث القطارات، أوضح الدميري أن الإحصائيات أثبتت أن 60 % من الحوادث تحدث عند المزلقانات، وأن 90% من تلك الحوادث يرجع لأسباب بشرية نتيجة السلوكيات الخاطئة ومن أهمها اقتحام المزلقانات رغم إغلاقها، على حد قوله.
وأضاف أن الوزارة أعدت خطة لتقليل الحوادث تشمل تحويل إشارات السكك الحديدية من إشارات ميكانيكية إلى إشارات كهربائية ورفع كفاءة العنصر البشري من خلال عقد دورات تدريبية لجميع الفئات المرتبطة بتشغيل وتأمين سلامة سير القطارات مثل السائقين وعمال البلوكات والمزلقانات، بالإضافة إلى عدم خروج القطارات من المحطات إلا بعد التأكد من تجهيزها وصلاحيتها للتشغيل.
ولفت وزير النقل إلى أنه يجري تنفيذ مشروع قومي لتطور المزلقانات الواقعة على شبكة السكك الحديدية ويشمل 844 مزلقانا، بالإضافة إلى إنشاء كباري علوية عند 27 مزلقانا لفصل التقاطعات السطحية.