قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن محمد البرادعي نائب الرئيس المكلف للعلاقات الخارجية أكد لوزير الخارجية لوران فابيوس إن الأشهر المقبلة ستكون حرجة وستشهد صعوبات.

وأضافت الوزارة في بيان لها بشأن المكالمة الهاتفية التي جرت مساء أمس بين البرادعي وفابيوس أن البرادعي ذكر بالاستحقاقات التي حددها الإعلان الدستوري وأهمية أن تتمكن الإخوان المسلمين من المشاركة في العملية السياسية.

وشدد أيضا نائب الرئيس على ضرورة تلبية كل الرغبات التي عبر عنها المصريون ليس التطلعات إلى الحرية فحسب بل أيضاً تحسين الوضع الاقتصادي.

وأكد البرادعي أخيراً على دور فرنسا سواء على المستوى السياسي أم على المستوى الاقتصادي، لاسيما داخل المؤسسات المالية الدولية.

من جهته أعرب فابيوس عن تمنيه قيام عملية شفافة ومفتوحة تضمن دولة القانون وسيادته والوحدة الوطنية. وذكَر بضرورة رفض أعمال العنف، وذلك في سياق التوتر الشديد الذي يسود في مصر.