دعا نجل الداعية الإسلامي وجدي غنيم والده إلى عدم العودة إلى البلاد بعد صدور قرار رئاسي بالعفو عنه، واصفا قرار العفو  بأنه "فخ من المجلس العسكري" من أجل القبض عليه.

كان الرئيس مرسي أصدر منذ يومين قرارا بالعفو عن عدد من معتقلي الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد ومن بينهم وجدي غنيم الصادر ضده حكم بالسجن لمدة 5 سنوات فى القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية التنظيم الدولى للإخوان والمقيم حاليا في قطر .

وقال ياسر وجدي غنيم، في مقابلة مع أصوات مصرية، "لا انصح والدي بالعودة إلى مصر فالرئيس محمد مرسى ما زال رئيسا شرفيا والمجلس العسكري هو الذي دير البلاد فعليا وعندما يكون هناك رئيس منتخب حقيقي وقادر على تنفيذ مهامه وصلاحياته سأطالب أبى بالعودة فورا".

وأضاف ياسر أن المجلس العسكري كان على دارية تامة بوجود قرار بالعفو سيصدر لمن صدرت بشأنهم أحكام على خلفية قضايا سياسية "ومن بينهم والدي ومن ثم ففي حالة عودته سيتم تحريك كل القضايا المقامة ضده وسيتم الاستشهاد بكل البيانات بالصوت والصورة والتي انتقد فيها والدي المجلس العسكري وإداراته السيئة للبلاد".

وتابع "هذا هو رأيي والقرار الأخير للدكتور وجدي غنيم".

وقال إن والده لا يبالى كثيرا بهجوم الليبراليين واليساريين عليه لأن عددهم قليل جدا على غير ما يتوقع كثيرون والدليل على ذلك نجاح الإسلاميين فى انتخابات مجلسي الشعب والشورى وانتخابات رئاسة الجمهورية مقابل إخفاق ممثليهم. 

وأضاف أن والده يرفض الديمقراطية ولا يعترف بها وله كتاب بعنوان ربانية الشورى ووضعية الديمقراطية "وبالتالي هو لا يبالى كثيرا بهجوم عليه".