قررت نيابة شرق الإسكندرية حبس صبحي صالح 15 يوماً علي ذمة التحقيقات، عقب أن وجهت النيابة له 17 اتهام.

كان فريق من النيابة العامة بإشراف المستشار محمد صلاح، رئيس نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، انتقل إلى سجن برج العرب غرب الإسكندرية، للتحقيق معه بمقر السجن.

وأجاب صالح على أسئلة النيابة العامة، مستفيداً بخلفيته القانونية، على عكس ما فعله حسن البرنس، الذي امتنع أن الإجابة على أسئلة النيابة، كما امتنع عن التوقيع على أقواله.

وصالح، كان ضمن 22 قيادي إخواني، أصدرت النيابة العامة بالإسكندرية قرارات بضبطهم وإحضارهم، على خلفية أعمال العنف التي نشبت بمنطقيتي محطة الرمل وسيدي جابر، والتي أسفرت عن سقوط المئات من القتلي والمصابين.

وتضمنت الاتهامات الموجهة لصالح تكوين تنظيم يسعي إلى الإرهاب وتعطيل العمل بالدستور والقانون ومهاجمة المنشآت العامة والانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على القتل العمد والشروع في القتل والحرق العمدي، بالإضافة إلى اتهام بتكدير السلم العام وحرضوا على ارتكاب أحداث العنف والقتل واستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة.

كما تضمنت التحريات المقدمة للنيابة تكليف من أعضاء مكتب الإرشاد لأعضاء المكتب الإداري للجماعة وقيادات الجماعة بالمحافظة، ومن بينهم البرنس الذي يشغل منصب عضو مكتب إداري الجماعة بالمحافظة الذي يرأسه المهندس مدحت الحداد وقيادات للجماعة بالمحافظة بدعم أفراد الجماعة بالسلاح وإشعال الأحداث داخل الشارع بالإسكندرية وتدريب مجموعات مسلحة اعتلت العقارات وقامت بارتكاب جرائم القتل والشروع في القتل باستخدام قناصة من أعلى العقارات.

كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار 13 قيادة من الجماعة تنفيذا لأمر الضبط والإحضار من بينهم قيادات المكتب الإداري بالمحافظة.