أحدث الأخبار
ارتفع المؤشر المصري من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الخميس إذ عمد المستثمرون الأجانب لتصيد الصفقات بأسعار منخفضة بينما ارتفعت معظم أسواق الأسهم الأخرى بالمنطقة.
وزادت أسهم أوراسكوم للانشاء والصناعة 0.4 بالمئة إلى 266 جنيها مع انحسار المخاوف بشأن تأخر صفقة لشراء أسهمها من جانب شركة تابعة هولندية.
وقالت أو.سي.آي إن.في إن الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية طلبت مزيدا من المعلومات بشأن عرض الشركة للاستحواذ على الأسهم العادية في شركتها الأم أوراسكوم للانشاء والصناعة.
ويتضمن العرض شراء جميع الأسهم القائمة في أوارسكوم للانشاء من خلال مبادلة الأسهم أو بسعر 280 جنيها للسهم.
وقال سباستيان حنين مدير المحفظة في المستثمر الوطني "قد يتذبذب السعر في نطاق ضيق لحين اتضاح موقف الصفقة لكن ليس من المتوقع أن تكون التقلبات شديدة."
واضاف أن سعر السهم أقل من السعر المتضمن في العرض نتيجة مخاطر تراجع سعر العملة.
وارتفع سهما أوراسكوم تليكوم والمصرية للاتصالات 0.2 و0.6 بالمئة على الترتيب.
وارتفع المؤشر المصري 0.3 بالمئة ليقطع موجة هبوط دامت ست جلسات. واشترى المستثمرون الأجانب اكثر مما باعوا اليوم الخميس وفقا لبيانات البورصة.
وتتأثر السوق بمخاوف بشأن ضعف الاقتصاد وتناقص الاحتياطيات الأجنبية بسبب الاضطرابات السياسية.
وقالت الحكومة المصرية إنها تعتزم دعوة وفد من صندوق النقد الدولي للقاهرة خلال أسبوع في إشارة إلى استئناف وشيك للمفاوضات بشأن قرض بقيمة 4.8 مليار دولار بينما تكابد البلاد نقصا حادا في العملة الأجنبية.
وقال حنين "لن أندهش لرؤية المصريين يستثمرون في أصول غير الأسهم.. العقارات والأراضي ستكون تحوطا جيدا من التضخم في مصر."
وفي أبوظبي ارتفع مؤشر السوق 0.4 بالمئة مواصلا مكاسبه بعدما اخترق مستوى نفسيا مهما في الجلسة الماضية.
وساعدت الأسهم ذات الثقل المؤشر على الارتفاع إذ عززت نتائج قوية المعنويات تجاه الأسهم المحلية.
وارتفع سهم بنك الخليج الأول 1.1 بالمئة. وأعلنت معظم البنوك أرباحا تتجاوز التوقعات مدعومة بتراجع المخصصات.
وارتفع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) واحدا بالمئة لأعلى اغلاق منذ اكتوبر 2011. وعزز السهم مكاسبه بالرغم من أن ارباح الشركة جاءت دون التوقعات بعدما خفضت قيمة استثمارات. ويقتصر تداول سهم اتصالات على المواطنين الاماراتيين.
واغلق مؤشر الامارة عند 3022 نقطة مسجلا أعلى اغلاق منذ اكتوبر 2009 ولتبلغ مكاسبه ثلاثة بالمئة هذا الاسبوع.
وقال بروس باورز المحلل الفني لدى أورفيوس كابيتال "مؤشر أبوظبي اخترق مقاومة طويلة الأجل عند 2968.26 لكن مازالت هناك مبالغة في الشراء على أساس أسبوعي ويومي."
وتابع "هذا ثامن أسبوع من المكاسب على التوالي ولذلك فقد قطع شوطا كبيرا من الصعود."
والمستوى المهم التالي يقع عند نحو 3270 نقطة الذي سجله المؤشر في أكتوبر 2009.
وفي دبي أغلق المؤشر دون تغير يذكر عند 1923 نقطة وهو أعلى إغلاق له منذ نوفمبر 2009 وقد ارتفع 1.6 بالمئة هذاالأسبوع. ويحوم المؤشر حول مستوى نفسي مهم عند ألفي نقطة إذ يواجه مقاومة.
وفي قطر فقد المؤشر 0.8 بالمئة ليغلق عند 8735 نقطة منخفضا للمرة الرابعة في الجلسات الستة الأخيرة. وسجل المؤشر أعلى مستوى في عشرة أشهر الأسبوع الماضي ويقوم المستثمرون الآن بجني أرباح بعد انتهاء موسم إعلان النتائج.
وارتفع المؤشر العماني 0.4 بالمئة لأعلى مستوى في عشرة أشهر. ويلحق المؤشر بركب مكاسب سائر البورصات الخليجية بفضل موسم نتائج قوي وافاق اقتصادية متفائلة مما يدعم المعنويات.