أحدث الأخبار
قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إن الشرطة بريئة من دم الصحفية ميادة أشرف، والتي ذكر أنها قتلت أول أمس. ونقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الصحفية "استشهدت من قبل عناصر تنظيم الإخوان إثر طلقة من الجانب الأيمن وليس من الخلف".
وأضاف إبراهيم، في مؤتمر صحفي اليوم بثه التلفزيون المصري، "أنصح الصحفيين الذين يقومون بتغطية الأحداث الميدانية بتوخي الحذر حرصا على سلامتهم وعدم التواجد في محيط الاشتباكات التي تدور بين قوات الأمن وعناصر الجماعة الإرهابية أو التوجه إلى قوات الأمن لحمايتهم في حال تواجدهم على مقربة من الاشتباكات".
ولفت إبراهيم إلى أن الأجهزة الأمنية تتخذ إجراءات عملية لمنع انطلاق المسيرات غير السلمية حرصا على منع سقوط قتلى أو مصابين، مشيرا إلى وجود آليات جديدة للتعامل مع الميادين والمناطق الوعرة مثل منطقة عين شمس، على حد قوله.
كانت وزارة الداخلية أعلنت يوم الجمعة الماضي أن ممارسات أنصار جماعة الإخوان في منطقة عين شمس أسفرت عن مقتل 5 أشخاص من بينهم سيدتان إحداهما الصحفية ميادة أشرف بموقع جريدة الدستور.
وصرح النائب العام اليوم أن التحقيقات الأولية للنيابة في أحداث العنف التي وقعت في منطقتي المرج وعين شمس أثبتت أن "عناصر إجرامية مسلحة، من بينهم ملثمون، فد انضموا للمتجمهرين وافتعلوا مواجهات مع أهال والمواطنين وأطلقوا النيران صوبهم بكثافة".
وقال الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي -في تصريح أمس- إن التشريح المبدئي لجثمان الصحفية ميادة أشرف (24عاما) أثبت أنها قتلت بطلق ناري في الرأس له فتحة دخول وفتحة خروج يمين الوجه وتسبب في كسور في عظام الجمجمة والوجه وتهتك بالمخ ونزيف دموي.
وكان عضو نقابة الصحفيين خالد البلشي قال -في تصريح لأصوات مصرية- إن الطرفين تبادلا الاتهامات بشأن مقتل الصحفية، واصفا الوضع بالنسبة لسلامة الصحفيين في مصر بأنه "شديد السوء".
وأضاف البلشي "نعمل في مناخ أقرب للحرب.. والأمن يتحمل المسؤولية في حماية الصحفيين العاملين على الأرض".
وقال نقيب الصحفيين ضياء رشوان إن النقابة ستستخدم كل ما لديها من قدرات ذات طابع قانوني وقضائي وستضغط على جميع الأطراف لبدء تحقيق عاجل في واقعة مقتل صحفية جريدة الدستور وتوفير حماية للصحفيين، على حد تعبيره.