أحدث الأخبار
هاجم حزب النور، الأحزاب المنسحبة من الجمعية التأسيسية، واتهم بعضها بأنها «غير مخلصة للوطن»، وأنها تهدف إلى عرقلة المسيرة الديمقراطية، وتشويه صورة الإسلاميين.
وقال نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، في تصريح خاص لـ«الشروق»: "إن هذه الأحزاب قامت بالإخلال بالاتفاق الذي تم بين القوى السياسية، وتريد أن تعرقل المسيرة الديمقراطية وتوقيف الزمن، مراهنة على حكم المحكمة الدستورية العليا الخميس المقبل، بأنها ستصدر قرارًا بحل البرلمان."
وأضاف بكار، أن «الأحزاب المنسحبة تتعمد دائمًا تشويه صورة الإسلاميين، رغم أننا قدمنا تنازلات غير مسبوقة، مثل حزب البناء والتنمية، الذي تنازل عن مقعديه حتى نصل إلى التوافق الوطني».
وحول حساب مقاعد الأزهر والكنيسة ضمن نسبة الـ50% المخصصة للقوى المدنية، قال: «هذه الأزمة مفتعلة، كان الاتفاق مع القوى السياسية أن تكون نسبة الـ50% للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية والـ50% الأخرى تكون لكل مؤسسات المجتمع المدني، وتم الاتفاق على ذلك، والكل كان موافقًا على ذلك».
من جانبه، أكد الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور، أن انسحاب أحزاب الكتلة المصرية من الجمعية التأسيسية كان متوقعًا؛ نظرًا للمحاولات المتكررة من جانب هذه الأحزاب لإفشال جميع الاجتماعات السابقة لوضع المعايير.
وأضاف حماد عبر (فيس بوك)، أن: «فضائيات الفلول تفتح ذراعيها لممثلي هذه الأحزاب مساء بعد قيامهم بإفشال كل الاجتماعات صباحًا»، ودعا إلى طرد هذه الأحزاب من المعادلة السياسية تمامًا، قائلا: «أعتقد أن فضح هذه الأحزاب وطردها من المعادلة السياسية أصبح واجبًا وطنيًا لاستمرار مسيرة وضع الدستور، بدون محاولة هذه الأحزاب جر الشارع المصري لمسلسل الفوضى، لتكون هذه الأحزاب وفلول الماضي أول المستفيدين منه».