ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع ممثلي الفلاحين، أزمة الأسممدة والتعدي على الأراضي الزارعية.

وقال مصدر برئاسة الجمهورية، إن لقاء السيسي مع ممثلي الفلاحين، تم خلال بحث عدد من القضايا التي تهم الفلاح، وأهمها مشروع استصلاح المليون فدان وسبل توزيع الأراضى الجديدة وبناء القرى كاملة الخدمات لبناء مجتمع ريفى يعد امتداد للمجتمعات القائمة وبذات التكوين الاجتماعي.

ورفعت اللجنة التنسيقية للأسمدة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أسعار الأسمدة المدعمة بنسبة 33% في أكتوبر الماضي، ليصل سعر طن سماد اليوريا إلى 2000 جنيه بدلًا من 1500 جنيه، وسعر طن النترات إلى 1900 جنيه بدلًا من 1400 جنيه لتوزع الشيكارة على الفلاحين بـ100 جنيه بدلًا من 75 في الجمعيات الزراعية.

وبحسب المصدر الرئاسي، يأتي اجتماع اليوم "في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها الرئيس مع مختلف أطياف المجتمع المصري؛ للوقوف على آخر مستجدات الأوضاع وبناء مصر الحديثة".

وأضاف المصدر إن عددا من الحضور عدة مطالب للرئيس، تمثلت في التدخل لحل مشاكلهم وتشديد الرقابة على الجمعيات الزراعية وزيادة حصصها من الأسمدة، والتدخل لدى الحكومة بإعادة النظر في قرار رفع أسعار الأسمدة، وحل مشكلة التعدي على الأرض الزراعية، وعدم توفير التقاوي عالية الجودة وتدني أسعار المحاصيل الزراعية، ومناقشة الدعم المادي المخصص للتنمية الزراعية والتأمين الصحى الشامل للفلاحين.

وكشف آخر تقرير أصدرته الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة صادر هذا العام، أن عدد حالات التعدي على الأراضي بعد ثورة 25 يناير وحتى الآن بلغ مليونا، و173 ألف حالة، بإجمالي مساحة 51 ألف فدان، وتم إزالة التعديات من مساحة 8 آلاف، و152 فدانا بنسبة تصل إلى 5% فقط من إجمالي التعديات.

موضوعات متعلقة:

أن تكون "فلاحا" في 2014... كيف غيرت أسعار الأسمدة حسابات المزارعين؟