أحبط ضباط مباحث الإسكندرية، محاولة تهريب كمية كبيرة وثمينة من الآثار المصرية، عقب ضبط سيارة بها عدد من التماثيل الحجرية والذهبية وتابوت بداخله مومياء كاملة، وعملات تعود للعصرين الفرعوني واليوناني الروماني.

وقال اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، اليوم الأربعاء، إن ضباط قوة وحدة الأكمنة بخدمة كمين الرسوم بالإسكندرية، ضبطوا سيارة شيفروليه بيضاء اللون، بداخلها كمية كبيرة من الآثار المصرية.

وأشار إلى أن السيارة المضبوطة مملوكة للمدعو أحمد عطية الصباغ، وبداخلها تماثيل مسروقة تعود للعصر الفرعوني والروماني، عباره عن تابوت كامل خشبي بداخله مومياء كمالة محنطة، وتابوت مغلق، و66 عملة معدنية، 3 تماثيل ذهبية صغيرة الحجم، وتمثال حجري صغير الحجم رمادي اللون مكسور لجزئين، وتمثال فرعوني حجري مكسور لثلاثة أجزاء، وتمثل حجري على شكل الكاتب الجالس الفرعوني، متوسط الحجم.

وقال العميد شريف عبد الحميد، مدير مباحث الإسكندرية، إن المتهمين ضبط بحيازتهم أيضا 4 تماثيل فرعونية مختلفة الأحجام، وتمثال حجري أبيض لرأس امرأه، وقاعدة حجرية من ذات النوع، وتمثال فرعوني حجري علي شكل امرأة، وتمثال أسود كبير لشخص جالس على مقعد، وتمثال أسود فرعوني كبير لسيدة في وضع الوقوف، وتمثال حجري أسود كبير لشخص يقف على قاعدة.

وأوضح عبد الحميد أن قائد السيارة تمكن من الفرار في منطقة الزراعات المجاورة للكمين، وتم التحفظ على السيارة وجاري العرض علي النيابة.

وقال مصدر أمني، إن تلك الضبطية تعد أكبر عملية أحباط تهريب أثار مصرية، تم ضبطها منذ ثورة 25 يناير.

وقال الدكتور أحمد غانم، الأستاذ بقسم الحضارة اليوناية والرومانية بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، إن قوات الأمن تمكنت من حماية جزء ثمين من تاريخ الوطن، بإحباطها تهريب تلك التماثيل والعمولات.

وأوضح أن المضبوطات من بينها قطع تعود للعصر اليوناني والروماني، مطالباً بسرعة حفظها في المتاحف المصرية.