أحدث الأخبار
قالت مبادرة "شفت تحرش" إن ثاني أيام عيد الفطر، شهد تراجعا في وقائع التحرش الجسدي عن اليوم الأول، وتلاشى التحرش الجنسي الجماعي، ليتصدر المشهد وقائع التحرش اللفظي باستخدام عبارات وجمل ذات طابع جنسي.
وأضافت "شفت تحرش"، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه اليوم الأحد، أن هناك انخفاضا في تعداد الجماهير التي خرجت للتنزه في محيط منطقة وسط البلد مقارنة باليوم الأول من العيد، بينما شهدت منطقة كورنيش النيل وأعلى كوبري قصر النيل "الكم الأكبر" لوقائع العنف الجنسي التي تستهدف النساء والفتيات بشكل شبه منظم.
وبحسب البيان، فقد لاحظ فريق المتطوعين التابع للمبادرة، ارتفاع تجمهر الصبية والمراهقين بمنطقة كورنيش النيل، وأعلى كوبري قصر النيل مساء ثاني أيام العيد، في حالة غياب أمني تام.
وانتشر المتطوعين والمتطوعات في محيط وسط المدينة (ميدان طلعت حرب، من أمام مبنى ماسبيرو وحتى كوبرى قصر النيل، عبد المنعم رياض، وميدان التحرير) منذ الساعة 12 ظهراً وحتي الساعة 10 مساءً ، وتدخلوا في 77 واقعة تحرش لفظي، والتدخل في 28 واقعة تحرش جسدي، حسبما أفاد البيان.
وأشارت فرق المتطوعين إلى وجود تراجع كبير في أعداد الإناث اللاتي يتجولن بمفردهن، مقارنة بعدد النساء والفتيات المتواجدات بصحبه ذويهم من الذكور.
وبحسب دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2013 فإن 99% من النساء المصريات تعرضن لنوع من التحرش.
وقال فريق المتطوعين في البيان إن ردود فعل الصبية والمراهقين من مرتكبي جرائم التحرش الجنسي "أصبحت أعنف من ذي قبل، ويقومون في أغلب الأحيان بالتعامل بحده شديد مع فريق المتطوعين".
وقالت "شفت تحرش" إن "منطقة كورنيش النيل شهدت تواجدا ضعيفا من لتشكيلات الأمنية التي اختفت تدريجيا بعد وقت الغروب، مشيرة إلى أن محيط شوارع وسط البلد التي تتضمن دور العرض السينمائي شهدت تواجدا أمنيا مكثفا بالقرب مع التشديد في الساعات الأخيرة من اليوم، وظهور عناصر تابعة للشرطة النسائية من حين إلى أخر.