قالت السفارة البريطانية في القاهرة، يوم الأحد، إن 31 ضابطا مصريا أنهوا في بريطانيا تدريبا عسكريا هذا الشهر، على اكتشاف وإبطال العبوات الناسفة.

وأوضحت السفارة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن "31 ضابطا في قطاع التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش المصري أنهوا دورة تدريبية مكثفة لمدة أسبوعين في بريطانيا على اكتشاف العبوات الناسفة ومكافحتها".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش المصري.

ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، كثرت حوادث العنف والتفجيرات في القاهرة ومدن أخرى.

وبحسب البيان، استندت الدورة على التدريبات المتطورة في الجيش البريطاني على البحث والاكتشاف و"صُمِّمت خصيصا لتلبي احتياجات القوات المسلحة المصرية والتحديات التي تواجهها".

وقالت السفارة "لدى عودة الضباط الذين تتراوح رتبهم بين الملازم والعميد إلى مصر، سيقومون بتطوير قدرات الجيش المصري في البحث عن العبوات الناسفة ومكافحتها".

وقال السفير البريطاني جون كاسن "يواجه الجنود المصريون اليوم في سيناء التهديد الإرهابي للعبوات الناسفة، وهو نفس التهديد الذي واجهه الجنود البريطانيون في أفغانستان لسنوات عديدة. إنه من الجيد أن الخبراء البريطانيين والمصريين يتبادلون الآن مهاراتهم وخبراتهم المهنية لهزيمة هذا الخطر المُحدق، لن نترك مصر تواجه هذا العنف الإجرامي وحدها".

وصعّد مسلحون متشددون في شمال سيناء من استهدافهم لرجال الجيش والشرطة منذ 2013، وتشن القوات المسلحة -بالتعاون مع الشرطة- حملات أمنية موسعة لضبطهم.