قال الدكتور محمد قطري- المنسق العام لحملة دعم الفريق أحمد شفيق، إن معارضة بعض الحركات السياسية لنجاح الفريق في الجولة الأولي من الانتخابات ودخوله مرحلة الإعادة مع الدكتور محمد مرسي أمر غير منطقي، خاصة وأن الصناديق هي التي أسفرت عن وصول شفيق إلى جولة الإعادة.

وأضاف -في تصريحات خاصة لـ(بوابة الشروق) أن شباب 6 ابريل وائتلاف شباب الثورة لم يستطيعوا أن يثبتوا نفسهم ووجودهم حتى الآن، ولم يحصلوا على أي نسبة تمثيل في البرلمان، متسائلاً عن حجمهم في الشارع وقوتهم التي لم تجعلهم يحصدوا مقعد برلماني أو ينجحوا في تأييد مرشح ويدفعونه لجولة الإعادة.

ووصف قطري، تلك الأحزاب الاحتجاجية بـ"الحركات اليمينية المتطرفة في مختلف دول العالم"، والتي دائمًا ما تكون معارضة للرئيس، مؤكدًا على أنهم قلة وليس لهم أي تأثير في الشارع المصري.

مستبعدًا أن يتم الإعلان عن تحالفات انتخابية ما بين الفريق شفيق وأي من المرشحين الخاسرين على الأقل في الوقت الحالي، معتبراً أن الوقت مبكر للحديث حول الموضوع في ظل عدم الإعلان رسميًا من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عن النتائج النهائية، ومؤكدًا في الوقت نفسه على أن من يعلن عن تحالفات سريعة مع آخرين يكون هدفه الوصول إلى السلطة، وهو ليس هدف أحمد شفيق.

وأوضح، أن برنامج شفيق يعتمد على إعادة بناء مصر وليس هدفه الوصول إلى السلطة، مشدداً على أن التحالف مع أي شخص أو تيار لابد أن يتم بعد دراسة متكاملة بحيث يمكن أن يتم التعرف على ما سيضيفه لبرنامجه الانتخابي.