أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" المتشددة، ومقرها سيناء، في بيان نشر على الإنترنت اليوم مسؤوليتها عن تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية الذي وقع أمس بمدينة المنصورة.

كانت سيارة ملغومة انفجرت عند مديرية أمن محافظة الدقهلية الثلاثاء ما أسفر عن مقتل 16 شخصا من بينهم 12 من قوات الأمن وإصابة 134 آخرين في واحد من من أكثر الهجمات دموية منذ أن عزل الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في يوليو.

وقالت جماعة "بيت المقدس"، في بيان نشرته على موقع أحد المنتديات الجهادية، إنها استهدفت مبنى المديرية "أحد أوكار الردة والطغيان التي لطالما كانت حربا على الإسلام والمسلمين".

ولم يتسن لنا التأكد من صحة البيان.

كانت هذه الجماعة تبنت محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم بالقرب من منزله في شهر نوفمبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل خمسة وإصابة 20 آخرين. كما أعلنت مسؤوليتها عن عدة تفجيرات وقعت لمبان أمنية كان آخرها تفجير وقع بمحيط مبني مخابرات الإسماعيلية.

وأضافت الجماعة أن منفذ العملية قتل خلال التفجير.

ووجهت الجماعة رسالة إلى الجنود دعتهم فيها إلى ترك الخدمة مع من سمتهم "ملشيات السيسي ومحمد إبراهيم وليعتبروا مما رأوه في إخوانهم إذا أرادوا الحفاظ على دينهم ودنياهم"، فيما دعت المواطنين إلى الابتعاد عن المقار الأمنية وقالت " وليعلم أهلنا في مصر أننا ما سلكنا سبيل الجهاد إلا دفاعًا عن الإسلام وثأرًا لدماء المسلمين وأعراضهم".

كانت جماعة "أنصار بيت المقدس" أعلنت العام الماضي مسؤوليتها عن هجمات صاروخية من سيناء على إسرائيل، كما أعلنت أيضا مسؤوليتها عن 10 هجمات على الأقل في العامين الماضيين استهدفت خط أنابيب ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن.