توفي، اليوم الإثنين، الكاتب والرسام هاني المصري، الذي عمل في استديوهات "والت ديزني" للرسوم المتحركة العالمية.

كان المصري مصابًا بسرطان الدم "لوكيميا"، بعد مشاركته في عدة أفلام عالمية شهيرة، مع مخرج الفيلم العالمي ستيفن سبيلبيرج "The Prince Of Egypt"، أو قصة خروج اليهود من مصر، حيث عمل على تطوير القصة وتدقيقها تاريخيا وبصريا.

وكتب في رسالته الأخيرة عبر صفحته على "فيسبوك" قائلًا: "ما اتعودتوش تسمعوا مني كذب، ولا حتى تجميل للحقيقة، ولذلك حاقول لكم بالظبط اللي بيحصل معايا، أولا أنا خرجت من اللوكيميا، وانتصرت عليها، لكن للأسف الثمن كان فادحا".

وتابع "أنا كمان مضيت على إقرار (بالاتفاق مع ابني وچولي) إنهم ما يطولوش عمري بأي وسائل صناعية أو غير طبيعية، لو اتكتب لي عمر، حا شوفكم في مصر لما أخف، وطبعا حتعرفوا قبل كده، أما لو ما كانش في العمر بقية أرجوكم ما تحزنوش، وافتكروا فيا مع الضحكات والمناقشات والأفكار اللي حتخدموا بيها حبيبتنا كلنا.. مصر الوطن".

المصري من مواليد 1951، وتخرج في قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة عام 1974. بدأ العمل كمهندس ديكور بمسرحيات كثيرة مثل "العيال كبرت"، و"شاهد ما شافش حاجة"، وابتكر شخصية "كيمو" الشهير بالإعلانات.

انتقل للعمل في هوليوود لصالح شركة "والت ديزني" في الثمانينيات، وفي عام 2005 قرر العودة إلى القاهرة، وكان حريصًا على نشر قصص عن الفن والتاريخ المصري عبر صفحته على "فيسبوك".