استنكرت وزارة الخارجية قيام عناصر من شرطة حركة حماس بغزة باقتحام المركز الثقافي المصري صباح اليوم واعتقال عدد من المصريين العاملين فيه ومصادرة أجهزة الحاسب الآلي به.

ووصفت الخارجية، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، ما قام به عناصر حماس بأنه عمل "غير مسؤول"، مطالبة بالإفراج الفوري المصريين المعتقلين وإعادة الأجهزة المصادرة.

كانت وكالة الأنباء الفلسطينية قالت اليوم إن أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس، اعتقلت المصريين المتواجدين بمقر الجالية المصرية في قطاع غزة، ومنهم عادل عبد الرحمن رئيس الجالية المصرية في فلسطين على خلفية إصدار الجالية بيانا يدعم ثورة 30 يونيو، ويؤيد الجيش المصري.

ورفضت الخارجية "محاولات المساس بالمصالح المصرية أو الممارسات المستهجنة التي يقوم بها فصيل معين لا يعبرعن سواد الشعب الفلسطيني الشقيق"، مشددة على أنها لن تتسامح مع تلك الممارسات.

وأشار البيان إلى أن مصر كانت حريصة تماما من واقع مسئوليتها التاريخية والقومية على مصالح الشعب الفلسطيني الذي قدمت من أجله الغالي والنفيس، وخاضت الحروب لخدمة قضيته المشروعة، حسبما جاء في البيان.

وقال إيهاب الغصين، الناطق باسم حكومة حماس بقطاع غزة، إن عادل عبد الرحمن الكحلوت الذي تم استدعاؤه اليوم هو "فلسطيني" الجنسية يدعي تمثيل الجالية المصرية بفلسطين.

وأضاف الغصين أنه تم استدعاء عادل عبد الرحمن الكحلوت اليوم بعد إذن النيابة على خلفية قضية لدى الجهات الأمنية، إلا أنه رفض الأدلاء بتفاصيل حول تلك القضية، مشيرا إلى أنه من بين تلك المخالفات التي ارتكبها فتح مقر بدون ترخيص (في إشارة إلى المركز الثقافي للجالية المصرية في غزة).