أحدث الأخبار
قال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار بمصر اليوم الأحد -في بيان- إن إيرادات زيارة المواقع والمتاحف الأثرية في أنحاء البلاد لم تبلغ مليون دولار طوال الشهر الماضي، لكنه رأى في ذلك تحسنا طفيفا مقارنة بالشهور التي تلت عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وتراجعت إيرادات السياحة بسبب الاحتجاجات المستمرة منذ عزل مرسي في الثالث من يوليو تموز، وبلغت الاحتجاجات ذروتها يوم 14 أغسطس آب عقب فض قوات الأمن اعتصامين بالقاهرة والجيزة لمؤيدي مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وطال التخريب والتدمير كنائس ومتاحف أثرية. ولم تزد الإيرادات في شهر أغسطس على ثلاثة ملايين جنيه مصري (نحو 434460 دولار).
وقال البيان إن إجمالي إيرادات السياحة بلغ ستة ملايين جنيه مصري في أكتوبر تشرين الأول 2013، بعد أن بلغ 96 مليون جنيه مصري في الشهر نفسه عام 2009 وارتفع إلى 111 مليون جنيه مصري في أكتوبر 2010.
ولكن البيان اعتبر مبلغ ستة ملايين جنيه مصري "انفراجة في أعداد السياحة الوافدة" بعد نجاح مساعي عدة جهات مصرية في إقناع بعض الدول برفع حظر تفرضه على رعاياها الراغبين في زيارة مصر.
وأضاف البيان أن "قلة الموارد المالية بالمقارنة بسنوات ما قبل الثورة لا تزال تتصدر المشهد الأثري كرد فعل لما يقع من أنصار المعزول والجماعة المحظورة من أفعال تعطي انطباعات بعدم الاستقرار"، في حين تبلغ رواتب العاملين نحو 53 مليون جنيه شهريا.
(الدولار= 6.88 جنيه مصري)