أحدث الأخبار
أطلقت مبادرة "شفت تحرش"، اليوم الخميس، عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت عنوان "ما تخليش القصة تموت" لتشجيع النساء والفتيات على كتابة قصصهن وتجاربهن مع وقائع العنف الجنسي اللاتي تعرضن لها.
وقالت "شفت تحرش"، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن المبادرة تشجع عموم النساء والفتيات على كسر حاجز الصمت ومواجهة مرتكبي جرائم العنف الجنسي.
وأوضحت دراسة، أصدرها مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي في يناير الماضي، أن هناك زيادة نسبية منذ عام 2011 في نسبة المتعرضات للعنف الجنسي مقارنة بالسنوات التي سبقته، تبعها ارتفاع شديد في عام 2013.
وذكرت دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2013، أن 99% من النساء المصريات تعرضن لنوع من التحرش.
كما تطلق المبادرة خدمة whatsapp عبر الخط الساخن للمبادرة لتلقي شكاوى وبلاغات النساء والفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش، عن طريق إرسال مقاطع الفيديو والصور لوقائع التحرش التي تحدث بالأماكن العامة لإعادة نشرها عبر الصحفة الرسمية للمبادرة على موقع فيس بوك.
وتهدف حملة "ما تخليش القصة تموت" إلى تشجيع النساء والفتيات على التدوين وكتابة التجارب الشخصية عما تعرضن له من عنف جنسي، وتجميع أكبر قدر من الشهادات والملاحظات حول الخبرات الشخصية في مواجهة جرائم التحرش الجنسي وكيفية التصدي له.
كما تهدف أيضا إلى جذب انتباه صناع السياسات ومتخذي القرار في الدولة إلى ما تعانيه النساء والفتيات بمصر من ارتفاع لمعدلات جرائم العنف الجنسي الواقع عليهن.
وتعتمد الحملة على نشر صور ووقائع إيجابية عن النساء والفتيات بهدف تشجيع الأخريات على مقاومة جرائم التحرش اللاتي يتعرضن له، ومساعدة وسائل الإعلام المختلفة في نقل صورة صحيحة حول ما تتعرض لهن النساء والفتيات من انتهاكات واعتداءات عن طريق توفير وقائع ومعلومات حقيقة.