أحدث الأخبار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن استقرار بلد ضخم مثل مصر سيُعد الركيزة الأولى في استقرار المنطقة، وبالتالي ستكون له انعكاساته الإيجابية على استقرار أوروبا والعالم.
وشدد السيسي، في حوار لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم الإثنين، على ما تمثله "القوة العربية المشتركة من أهمية، كونها تهدف إلى حماية مقدرات الدول العربية من خطر الإرهاب والأخطار الأخرى المحتملة"، مشيراً إلى أن "مكافحة الإرهاب في المنطقة تتطلب تعاوناً عربياً وثيقاً مع الدول الصديقة كالولايات المتحدة والدول الأوروبية".
ونفى السيسي وجود تعارض يذكر بين دور هذه القوة ودور المجتمع الدولي والتحالف المكون حالياً لمجابهة "الإرهاب"، موضحاً أن مصر جزء لا يتجزأ من هذا التحالف وتخوض حرباً ضد خطر "الإرهاب" في سيناء وعلى حدودها الغربية.
وفيما يتعلق بتعليق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لمصر عقب ثورة 30 يونيو، قال السيسي إن "مصر لن تنس للولايات المتحدة الدعم والمساعدات التي قدمتها على مدى أكثر من 30 عاماً، إلا أن الواقع الحالي يستدعي قدراً أكبر من التعاون في المجال العسكري لتعزيز القدرات المصرية من أجل مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن "مصر تتفهم حاجة أصدقائها إلى الوقت لإدراك حقيقة التطورات التي شهدتها على مدار السنوات الأربع الماضية".
وأشار الرئيس إلى تخصيص مناطق واعدة للاستثمار تشجع المستثمرين من كافة أنحاء العالم على المجىء إلى مصر والاستثمار بها، لا سيما أن "مصر تقع في قلب منطقة الشرق الأوسط والعالم، ما يجعلها نقطة انطلاق كبرى لمنطقة الخليج وأفريقيا والقارة الأوروبية".
ولفت السيسي إلى أن مصر تتفهم حاجة أصدقائها (الولايات المتحدة) إلى الوقت لإدراك حقيقة التطورات التي شهدتها على مدار السنوات الأربع الماضية.
وأعرب السيسي عن اعتقاده بأن "الأفكار المتطرفة تمثل الخطر الأكبر على المنطقة والعالم وهي التي تدفع معتنقيها إلى تدمير مجتمعاتهم وتهديد أمنها".
وقال إن الأمر يتطلب "ضرورة قيام الدول العربية بالتصدي بحزم للأفكار المتطرفة بالتعاون الوثيق مع الدول الصديقة لضمان عدم المساس بالأمن القومي العربي".